ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات الفضاء المكاني في رواية رامون مايراتا "على باي العباسي"

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حمود، ماجدة محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع652
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 235 - 242
رقم MD: 878915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على جماليات الفضاء المكاني في رواية رامون مايراتا "علي باي العباسي". لقد نشأ(باديا) بطل رواية رامون مريا "علي باي العباسي" في أسبانيا المطلة على البحر المتوسط، مما يشكل منذ الطفولة وجدانا منطلقا، وحين غير اسمه إلى "علي باي" غير معه فضاءه المكاني، وأتجه إلى الشرق، لكنه ظل يتنقل في بلدان، ينتمي معظمها إلى حوض البحر المتوسط. وأوضح المقال أنه على الرغم من انتهاء الحروب بين الشرق والغرب، لكن عقابيلها ما زالت، تترك ندوباً في ذاكرة الناس على ضفتيه، حتى لدى أولئك المنفتحين على الآخر من أمثال (باديا) الذي يعترف بأنه لم يستطيع تأمل تلك المسافة بينهما دون نزف ذاكرة أوجعها سوء التفاهم لهذا يلاحظ أن الكراهية عادة قديمة تلازم الحرب، وقد عاني منها كل من المسيحيين والمسلمين في كل أنحاء حوض البحر المتوسط، ولم يكتف الروائي بالعودة إلى ذاكرة الماضي ليبرز بؤس الحروب ، بل ليقدم مشهدا حيا لها، فقد عايش، حين زار قبرص بشاعة الحرب الأهلية بين الأتراك واليونانيين. كما أشار إلى أن الروائي (رامون مايراتا) كان معنيا بتأمل هذا الشقاق بين الأنا التي تسكن على الضفة الغربية للبحر المتوسط والآخر الذي يسكن على ضفته الشرقية، فنجده عبر فضائه السردي يحث الطرفين على تجاوز هذه الحالة. ثم أشار إلى أعجاب "باديا" بمدن شرق المتوسط، وأسباب وصفه لمدينة الجزائر بالبربرية، ووصفه للوهابيين. واختتم المقال موضحا إن الرواية أكدت على أن القرب المكاني يشكل قوبا روحيا وحضاريا بين المشرق والغرب، على الرغم من ميراث الحروب والكراهية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة