ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآخر الشرقي في رواية رامون مايراتا "علي باي العباسي"

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حمود، ماجدة محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hamoudah, Majdah Mohamed
المجلد/العدد: مج46, ع558
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 154 - 163
رقم MD: 860792
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الآخر الشرقي في رواية رامون مايراتا لـ علي باي العباسي. فقد أتاح الروائي (رامون مايراتا) في روايته "علي باي العباسي" معايشة تماهي الأنا الغربية (باديا) مع صورتها المنعكسة على الجانب الشرقي للمتوسط (علي باي) الذي يبدو، في كثير من الأحيان، مسلما تقيا، يفهم جوهر الدين؛ لهذا يستطيع أن يقدم رؤية غير نمطية لبني الإسلام، تتجاوز النظرة المشوهة له، التي غالبا ما يقدمها له الآخر الغربي، فهو يري "محمد مصلحا للديانات الذرائعية القديمة، منحها بنية أكثر سهولة وعقلانية من الناحية السياسية" أما كتاب المسلمين المقدس (القرآن الكريم) فقد مدحه، لكونه يترفع عن التفاصيل، ويهتم بالأصول، التي تبني المجتمع على أسس، تعتمد قيما عليا. وكشفت الورقة عن صوت الأنا المسلمة في الرواية، وصورة السلطان المغربي، ومظاهر التعصب لدى الأنا والآخر، ورؤية متوازنة بين (الأنا) الغربية والآخر. ختاما فقد جاء في الرواية صوت الفيلسوف، الذي يستخدم لغة عامة، ليست معنية بديانة دون أخري؛ لهذا جاءت بصيغة النكرة (ديانة) أما الصراعات بين المعتقدات فيصفها بـ (المضحكة، تثير الفضيحة) ليوحي للمتلقي أن هذه الصراعات تافهة، لكنها رغم ذلك خطيرة؛ لهذا (تبعث على الشك المقلق) فهي تدمر العلاقات الإنسانية والتواصل الحضاري، وبما أن هدفه (خير الإنسانية) لهذا رسم بطل روايته في حالة انفتاح على معتقدات الآخر؛ فازدهت (أناه) وأفلح في تجاوز أوهام الماضي وما تركته حروبه من سوء تفاهم وتشويه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة