المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان تحالف الفن والرذيلة، ماركيز دو ساد نموذجاً. فأمضى الماركيز دو ساد، على الرغم من نبالته العالية، ثلاثين عاماً من حياته في السجن في عهد النظام القديم، وأُفرج عنه عام (1870م)، ثم سجن من جديد تحت عهد الإرهاب على الرغم من آرائه الثورية، ثم لوحق من جديد في عهد القنصلية بسبب رواياته الفاضحة، ويُذكر أنه في سمة 1803م بعث ساد بنسخة من رواية (جولييت جرائم الحب) في عام 1800م، وهي مجموعة من القصص التاريخية التي تستمد آثارها بشكل رئيسي من وصف زنى المحارم إلى نابليون بونابرت فحوله من السجن على مصلحة مدينة شارونتون حيث أنهى حياته بسبب نشرها. واشتمل المقال على عدد من المحاور، المحور الأول مؤلفاته ومنها المتحول 1781م، حوار بين قسيس ومشرف على الموت 1782م، عديم النزاهة 1783م. المحور الثاني بعنوان السوريالية تعيد اكتشاف ساد، المحور الثالث إلى مملكة الخيال. المحور الرابع الجريمة الجنسية. المحور الخامس وريث الطبيعة. المحور السادس السعادة تكمن في الجريمة. المحور السابع السادية علم أخلاق وميتافيزيقيا. المحور الثامن تأثير مؤلفات ساد. واختتم المقال مشيراً إلى قول ميشيل فوكو (إن ظهور السادية يقع في الوقت الذي ظهر من جديد اللا عقل المسجون منذ أكثر من قرن وجبراً على السكوت، ليس كصورة رمزية للعام، ليس كصورة ولكن كخطاب ورغبة، وليس من قبيل المصادفة أن تكون السادية كظاهرة فردية تحمل اسم إنسان، إنها ظاهرة ولدت من الحجر وفي الحجر، إذ كانت صورة القلعة والزنزانة والسرداب والدير والجزيرة التي لا يمكن بلوغها تقود مؤلفات ساد، وهي بذلك تشكل المكان الطبيعي للاعقل). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|