ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخيال الأدبي والنبوءة الحضارية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: يسين، السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع653
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شباط
الصفحات: 224 - 228
رقم MD: 879042
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الخيال الأدبي والنبوءة الحضارية. فإذا كان الكاتب الإنجليزي الشهير ه.ج.ولز يعطي في كتبه المتعددة التي سطرت تاريخاً فريداً في روايات الخيال العلمي، نموذجاً بارزاً للكاتب المتنبىء، فإنه لم يكن بمفرده الذي حاول أن يستلهم روح الثورة الصناعية، وفي قلبها الآلة، ليتحدث عن المصير الإنساني ويتنبأ بمستقبله. أوضح المقال أن (فورستر) يعبر تعبيراً بليغاً عن مخاطر العزلة المفروشة في زمن الآلة، من خلال روايته (توقف الماكينة) حيث يتخيل آلة بالغة الضخامة، توفر لكل شخص خلية مستقلة يسكنها ويأكل فيها ويمارس كل حياته داخلها، من دون أي علاقة إنسانية مع باقي البشر اللهم إلا من خلال الهاتف، وهكذا يمارس البشر حياتهم في عزلة كاملة. وبين المقال أن فورستر كتب روايته (توقف الماكينة) عام 1909م في الوقت نفسه الذي كان فيه ه.ج.ولز وكأنها تكملة لجهده في تمجيد إنجازات العلم والتكنولوجيا والتصوير الادبي لتلك الإنجازات، بطلة الرواية هي واحدة من آلاف الخلايا التي تضمها الماكينة لكي يستكشف السهول والهضاب مباشرة وبلا وسيط، ولا عينيه بالمناظر الطبيعية قبل أن تجذبه الآلة إلى داخل الخلية حتى لا يتخطى الحدود المرسومة. وأشار المقال إلى ان فورستر نقد الاعجاب الاهوج بالآلة من خلال تصوير درامي مؤثر. وأوضح المقال أن شبكة الانترنت قد خلقت عالماً شبيهاً بالعالم الذي صوره فورستر في روايته لأنه حسب بعض التقديرات هناك نحو 30 مليون إنسان على مستوى العالم يستخدمون الانترنت حاليا ويتواصلون من خلاله. واختتم المقال موضحاً أننا نحتاج إلى نظرة متوازنة فيما يتعلق بثمار التطور التكنولوجي الهائل الذي نعيش فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة