ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لماذا كل هذه الرحلات إلى ماوراء الحقائق؟: العوالم الأدبية المتخيلة

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: المجنوني، علي حمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع4
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أغسطس
الصفحات: 58 - 61
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 827763
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن العالم كما نعرفه وندركه يضيق عن المخيلة الإبداعية التي لا تعرف حدوداً، ولما كان العالم المحسوس محدوداً، كان الأدب خير ملجأ للمخيلة لتمارس نشاطها وتختبر حدودها في كل مرة، لذلك فقد سلط المقال الضوء على العوالم الأدبية المتخيلة. وبدأ المقال موضحاً أن الأدب في جوهره سفر عبر الحدود، يستطيع القارئ بفضله أن يتعرف على عوالم جديدة، أزمنة وأمكنة لم تكن في حسابته يوماً من الأيام. وأن الأديب يصنع عالماً خاصاً، يحاول ما استطاع أن يؤسس منطقاً فريداً يقوم عليه العالم المتخيل، وللأدباء طرق شتى في هذا الشأن، فمنهم من يبني عالمه الخيالي وفقاً لفكرة إيديولوجية معينة يمتحن من خلالها أهلية تلك الفكرة بعيداً عن علاقات الواقع المعيش. وأن أشهر العوالم المتخيلة في الأدب هو العالم الذي صنعه " لويس كارول" في رواية الأطفال الكلاسيكية " أليس في بلاد العجائب (1865). وعندما يتخيل أديب ما عالماً خاصاً فإنه لا يطمح إلى إشباع حاجة محضة قوامها الفانتازيا والغرائبية، بل أنها عادة ما تكون حيلة يستطيع من خلالها الكاتب تمرير أفكار قد تكون صادمة أو جريئة أو خطيرة، وربما أفكار لا يمكن مناقشتها على ضوء المعطيات المحسوسة للعالم الواقعي. كما بين المقال أننا نستطيع أن نجد في الخيال الأدبي فرصة لتعويض قصورنا، من خلال تقريب البعيد والتعريف بالغريب، إضافة إلى ذلك يأخذنا الأدب إلى ما هو أبعد من حدود عالمنا على رغم اتساعه. واختتم المقال بالحديث عن الأدب الشعبي الموجود في قصة "بياض الثلج". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة