ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علم النفس الإسلامي: سؤال التأهيل لا سؤال التاصيل

العنوان المترجم: Islamic Psychology: Question of Qualification not of Rooting
المصدر: مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: بن جخدل، سعد الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 95 - 113
DOI: 10.33685/1316-000-039-007
ISSN: 2311-5181
رقم MD: 879054
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: باستنفاذ حجج من دافعوا عن فكرة (علم النفس الإسلامي) فإن أطروحاتهم التي تقدموا بها لتمثيل هذا العلم توصف بأنها مجرد ردات فعل مستعجلة أكثر منها بدائل حقيقية؛ وإذا كان من تماسك فيها فهو كتماسك ألواح الشوكولاتة سرعان ما تذوب مع أول حمام ابيستيمولوجي تخضع له، حيث أنها رغم كثرتها لم تستطع تقديم تعريف علمي عابر-للأطروحات (Trans-theses) لهذا التخصص الجديد؛ كما لم تفلح هذه الجهود في بناء أي نموذج أو إطار مفاهيمي يمكن أن يلم شتات هذا العلم وينظم شظاياه؛ فقد صبغت معظم الدراسات التي نشرت حول مفاهيم علم النفس الإسلامي بصبغة فلسفية إيديولوجية غير مؤهلة لمواجهة متطلبات الممارسة النفسية الواقعية؛ بسبب ضبابية وهلامية المصطلحات المستخدمة في هذا المجال؛ ولعل أهم مصطلح تم التجني عليه من طرف أصحاب أطروحات علم النفس الإسلامي هو المصطلح الذي يفترض أنه يصف موضوع هذا العلم في حد ذاته؛ ألا وهو ( النفس) حيث اعتبروا- بشكل لا مبرر- أن النفس التي ورد ذكرها في النص الديني هي ذاتها النفس التي تشكل موضوع علم النفس؛ وشيدوا على هذا الاعتبار الخاطئ كل تفسيراتهم السيكولوجية للآيات والنصوص التي تضمنت هذا المصطلح. وفي ظل هذه الغمة الكبيرة التي اكتنفت ما يسمي بـــ (علم النفس الإسلامي) يظل السؤال الحقيقي الذي يجب طرحة، متمثلا في: هل فعلا نحن في حاجة ماسة الى تطوير علم نفس إسلامي؟ ألا يمكننا ان نسد حاجاتنا السيكولوجية كمسلمين فقط من خلال التأهيل الثقافي لبعض نظريات وقوانين علم النفس المعاصر؟ وللإجابة على هذه التساؤلات وأخرى، انطلق الباحث أولا في هدم أطروحة إمكانية التأصيل من خلال إخضاعها لبعض الأسئلة الإبيستيمولوجية على غرار سؤال المنهج وسؤال المنهج وسؤال المصطلح وسؤال التعريف؛ ليبني على أنقاضها أطروحة إمكانية التأهيل؛ وذلك من خلال التقدم نحو أمر علم النفس الإسلامي كمقاربة لا كعلم مستقل؛ مع إمكانية اعتبار الشخصية الإسلامية كموضوع لهذا العلم فيما يمكن أن نسميه (علم نفس الشخصية الإسلامية)؛ لكن بشروطه العلمية المعروفة لا اللاهوتية الباحثة عن تأصيل.

The arguments of those who defended the idea of "Islamic psychology" are exhausted, Their views presented to represent this science are described as mere urgent reactions rather than real alternatives. If it held together, it is like the consistency of chocolate bars that quickly melt with the first epistemological bath that they are subject to. Despite their large number they have not been able to present a transient scientific definition of the theses of this new speciality; these efforts have not succeeded in building any model or conceptual framework that could bring this science together and organize its fragments. Most of the studies published on the concepts of Islamic psychology are colored with an ideological philosophical color that is not able to confront the requirements of realistic psychological practice; because of the blurry and gelatinous terminology used in this area. Perhaps the most important term that has been used by the authors of theses of Islamic psychology is the term that is supposed to describe the subject of this science in itself; namely, (self), as they considered – unjustifiably - that the ‘self’ mentioned in the religious text is the same self as the subject of psychology; and they built on this false consideration all their psychological interpretations of the verses and texts that included the term.
In the light of this huge cloud surrounding the so-called Islamic psychology, the real question to be asked remains: Do we really need to develop an Islamic psychology? Can we not only fulfill our psychological needs as Muslims through the cultural rehabilitation of certain theories and laws of contemporary psychology?
In order to answer these questions and others, the researcher first started to demolish the thesis of the possibility of rooting by subjecting it to some of the epistemological questions such as the question of the curriculum and the question of the term and the question of definition; to answer the thesis of the possibility of qualification; with the possibility of considering the Islamic character as the subject of this science, we can call it the psychology of the Islamic personality, but with its well-known scientific conditions, not theological, seeking to be rooted.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2311-5181

عناصر مشابهة