ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهوية وإشكالية الوعي المتداول

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع654
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آذار
الصفحات: 58 - 75
رقم MD: 879101
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن الهوية وإشكالية الوعي المتبادل. فأظهرت أحداث السنوات الماضية، عدم تماسك قشرة الحداثة التي غلفت مجتمعاتنا العربية، فقد تشققت مظهرة أن الهويات التقليدية والقاتلة لا تزال متماسكة، ما يجعل الأمر مفتوحاً على ضرورة بذل الجهود الفكرية والاجتماعية والسياسية للخروج من المأزق. واشتمل البحث على عدد من المحاور، جاء المحور الأول متسائلاً ما الهوية، فتبقى الهوية الجنسية ذكر-أنثى، هي الهوية التي صنعتها الطبيعة، وفي الهوية بعد فردي لا يصح التنكر له (التفرد أو الفرادة)، وبعد اجتماعي وهو الغالب، فانتماء الإنسان لا يكون لذاته فحسب بوصفه كائناً اجتماعياً، والهوية الفردية والجماعية هي ثمار بناء اجتماعي وثقافي أمتن بقدر ما تعبر عن المادة المكانية. واستعرض المحور الثاني الهوية الأحادية والمتعددة، فمن الصعب تخيل هوية أحادية في عصرنا هذا، وإذا كان محتملاً في أزمنة سحيقة من التاريخ البشري أو لدى بعض القبائل المنقطعة قصية او في الغابات، فهو يكاد يكون مستحيلاً في أكثر الهويات انغلاقاً وتخلفاً في هرا العصر، وهذا الكلام يؤكد مبدأ التعددية في الهوية. وأشار المحور الثالث إلى العلاقات والانتساب الهوياتي، فلكل إنسان هوية (بصمة) تشغل حيزاً أي جسد له ابعاد متميزة، لكن هويته الأبقى هي التي تتحصل عبر الثقافة والنشاط والحضور الدور الاجتماعي. وجاء المحور الرابع ليبين الهوية الإيجابية والهوية السلبية، فالتعمق في الإحساس بالهوية، قد يشكل خطراً عليها وإساءة لها، بمعنى أنها قد تتصلب وتظهر الفوقية ونفي الآخر أو رفضه. وجاء المحور الخامس بعنوان قراءة الواقع، فصحيحة ومؤكدة تلك المعلومات التي نرددها ونتغنى بها تعويضاً عن واقعنا، وهي تتحدث عن زمننا الحضاري الباهر في أزمنة قديمة. واختتم البحث موضحاً أن موضوع الهوية يفرض أسئلته وتساؤلاته، وهي مشروعة وضرورية فلا يصح أن نترك ذلك لمنطق الصدام والتناحر، فنكون أمام منجز حضاري عميق ينهي الحديث عن مصير الهوية في بلادنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة