ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنظور السياقي في نقد الرواية الجزائرية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بن مالك، سيدي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع654
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: آذار
الصفحات: 90 - 96
رقم MD: 879104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على المنظور السياقي في نقد الرواية الجزائرية. فاضطرب النقد الروائي الجزائري، من أواسط الثمانينيات إلى نهاية التسعينيات من القرن العشرين، بين منظورين نقديين، هما المنظور السياقي والمنظور النسقي. وأوضح المقال أنه انضوت تحت المنظور السياقي تلك المقاربات التي طغى عليها هاجس التحليل التاريخي والاجتماعي والتصنيف الموضوعاتي الناهضين معاً، على المنظور الأيديولوجي، نحو كتاب (الشخصية في الرواية الجزائرية 1970-1983م) لمحمد بشير بويجرة، وكتاب اتجاهات الرواية العربية في الجزائر. وأشار المقال إلى كتاب عمر بن قينة حيث يعد مثالاً للنقد الجزائري ذي الاتجاه السياقي عامة، والمنهج التاريخي على نحو خاص، ومن المواضيع التي بسطها عمر بن قينة في هذا الكتاب مستنداً إلى المنهج التاريخي أصول الادب الجزائري الحديث، والانتكاسة الثقافية في ظل الاحتلال الفرنسي. وتطرق المقال إلى مخلوف عامر، فينصرف في كتابه (الرواية والتحولات في الجزائر) إلى تغليب المحتوى الروائي على الشكل الجمالي في مقاربته لجملة من النصوص الروائية الجزائرية، بسبب طبيعة تلك النصوص نفسها التي يحتفي بها الكتاب بقضية الثورة التحريرية والتحولات الاجتماعية بعد الاستقلال. وبين المقال أن الناقد فضلا عن اهتمامه بمضامين الروايات ودلالاتها الاجتماعية والايديولوجية يحاول الاستئناس بما جد من بحوث في ميدان السرديات الذي يعد علماً يحلل المحكي الادبي بوصفه حكاية وخطاباً وتلفظاً وحاملاً للدلالة. واختتم المقال موضحاً أن معظم من اضطلعوا بتحليل الرواية الجزائرية هم أكاديميون ينتسبون إلى الجامعة الجزائرية، آثروا التحرر من إكراهات المنهج وصرامته، على الرغم من التزام بعضهم بمنهج معين، مثل عمر بن قينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018