ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو رؤية جديدة لبلاغة المحسنات: الصورة الشعرية عند محمد الولي نموذجا

المصدر: مجلة البلاغة وتحليل الخطاب
الناشر: ادريس جبري
المؤلف الرئيسي: وهابي، عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7,8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 34 - 51
ISSN: 2028-9456
رقم MD: 879906
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة رؤية جديدة لبلاغة المحسنات الصورة الشعرية عند محمد الولي نموذجاً. فالبلاغة الجديدة، ترتكز أساساً على استعادة الجزء الضائع من امبراطورية البلاغة، على اعتبار أن البلاغة بعد أرسطو، من العصور اللاتينية إلى حدود سبعينيات القرن الماضي، اهتمت ببلاغة المحسنات، فإن هذا لا يعني إقصاء بلاغة المحسنات من دائرة التجديد البلاغي، لأن هذه البلاغة، خاصة ما تعلق منها بصور الأسلوب، تعرضت بدورها لسوء الفهم، والانحراف عن المسار البلاغي، لتضيع هويتها في متاهات علوم أخري. وقسمت الدراسة عنصرين، تناول الأول الصورة الشعرية في الخطاب البلاغي والنقدي من خلال تعريف جديد لمفهوم الصورة الشعرية، وكذلك الصورة الشعرية في البلاغة القديمة، والصورة الشعرية في النقد الحديث. وتطرق الثاني إلى كتاب الاستعارة في محطات يونانية وعربية وغربية، فالخاصية الانزياحية التي تؤطر تصوره للصورة الشعرية تظهر بشكل جلي في الاستعارة، مقارنة بالتشبيه. وختاماً توصلت الدراسة إلى ما قام به ""محمد الولي"" في تاريخ البلاغة العربية الحديثة، شبيه، إلى حد ما، بما قام به شاييم بيرلمان، عندما أسس بلاغة جديدة انطلاقاً من إحياء الإرث البلاغي الأرسطي، والفرق بينهما، أن بيرلمان قد وجه هذا الإرث البلاغي في اتجاه بلاغة الحجاج، في حين وجه ""محمد الولي"" التراث البلاغي اليوناني والعربي معاً لإحياء بلاغة الشعر، وبهذين الاتجاهين يكتمل صرح البلاغة الجديدة، بشقيها الحجاجي التداولي، والشعري التخييلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2028-9456

عناصر مشابهة