ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر المغربى: دراسة بانورامية

المصدر: عبقر
الناشر: وزارة الثقافة والإعلام - النادي الأدبي الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: العرباوي، عزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15,16
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيه
الصفحات: 187 - 194
رقم MD: 880321
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة موضوع بعنوان الشعر المغربي، دراسة بانورامية. وأشارت فيها إلى أن تقارب الشعر والفكر إنما هو نتيجة حرص الإنسان على الرجوع إلى التجربة البشرية الحية بما فيها من عمق وواقعية وثراء، فالإنسان لم يعد في نظر فلاسفة العصر حقيقة منقسمة، وإنما هو نسيج بشري لا يقبل التفريق، وكل فكرة لابد أن تصبح شعراً، وكل شعر يمكن أن يصبح فكرة شعرية، فالاتجاه الرومانسي مثلاً حاول الجمع بين الشعر والفكر ببعث روح الدهشة والغرابة في نفس الإنسان. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول شعر الطليعة بالمغرب فهي تلك التجربة الشعرية الشجاعة التي تمتد من سنوات الاستقلال الأولي إلى يومنا هذا، وتلك التجربة المتوجهة نحو المستقبل المنفتحة على التجارب الشعرية في العالم دون اعتبار للغة أو الجنسية، غير أن هذا الموقف المتفتح ليس أيضاً نتيجة بسيطة للاتصال الذي ربطه الشعراء بالثقافات المختلفة، كما أن أهمية شعر الطليعة تكمن في تهميش الاتجاهات المعاصرة (الكلاسيكية القديمة والجديدة) معتبراً إياها ممثلة لأقلية المستغلين. وأشار الثاني إلى جيل الثمانينيات والتسعينيات حيث تحدث العديد من النقاد المغاربة عن مرحلة التأسيس، وصولاً إلى شعر الثمانينيات، فالناقد المغربي (بنعيسي بوحمالة)، يري أن في الأحداث التاريخية الكبرى مثل أحداث الدار البيضاء (1965) وهزيمة (1967)، ماوجه القصيدة المغربية إلى التدثر بالنزعة الخطابية، وما دفع إلى هيمنة نمط واحد من القصائد لا يقل عمودية عن القصائد العمودية. وتحدث الثالث عن الجيل الجديد والذي تطور مع الزمن، واستفاد من العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي عرفها الأدب المغربي، فكان جيلاً متميزاً حاول إدراك العديد من القضايا التي غابت عن الأجيال السابقة، وخاصة جيلي الثمانينيات والتسعينيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة