ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهمية التمكين من علم العلل في الحكم على المرويات

المصدر: أبحاث الملتقى العلمي الأول: علم العلل: مشكلاته وآفاقه البحثية
الناشر: جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
المؤلف الرئيسي: الشمالي، ياسر أحمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث
الصفحات: 45 - 75
رقم MD: 880418
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تحديد أهمية التمكن من علم العلل في الحكم على المرويات. واستندت الدراسة على عدة عناصر، هي كالتالي، أهمية التمكن من علل الحديث، علم العلل يكشف أخطاء الثقات، علم العلل يفرق بين الروايات التي مخرجها واحد والروايات مختلفة المخرج، المبرزون في علم الحديث الذين يسمع لقولهم هم من تمكن من علم العلل، وتوافق النقاد في منهج التعليل، بعض المحدثين نزلت مرتبتهم واتهموا بالتساهل نتيجة عدم التمكن من علم العلل أو عدم مراعاته تغليباً لجوانب ومؤثرات أصولية، تساهل الحاكم، الدخيل، استعمالهم للقرائن، التمكن من علم العلل يمنع الناقد من معاملة المرويات بمنهج واحد وقواعد واحدة، التمكن من علم العلل يساعد على فهم صحيح لمنهج الشيخين. وبينت نتائج الدراسة أن التمكن من علم العلل يحتاج إلى إتقان منهج النقاد في علوم عديدة منها الجرح والتعديل ومعرفة مراتب الرواة تاريخهم، ومعرفة مخارج الروايات وجمع الطرق والمقارنة بين الروايات وأحاديث الباب الواحد، ومعرفة القرائن، وأن النقاد الذين برعوا في نقد الحديث وعلله تجدهم على منهج واحد ويصدرون عن رأي واحد في عامة ما يعرض عليهم من الروايات، باستثناء بعض الحالات التي تختلف فيها وجهات النظر، وهنا ينبغي الترجيح بين أقوال النقاد، من منهج النقاد عدم معاملة المرويات على طريقة واحدة في الترجيح عند الاختلاف، إنما لكل حديث نقده الخاص وما يختلف به من قرائن، كما صرح جهابذة هذا الفن، وأن عدم إتقان منهج النقاد يؤدي إلى التساهل في التصحيح فيدخل علينا في ذلك روايات منكرة وأحاديث موضوعة، وأن عدم أتقان منهج النقاد يؤدي إلى سوء فهم لمنهج الشيخين في تصحيح المرويات وتخريجها، مما يؤدي إلى تضعيف ما ذكراه في المتابعات أو الشواهد لبيان الاختلاف والتنبيه على وجود العلة في السند أو المتن. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة