ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر التصحر وتأثيرها على الواقع الزراعي في محافظة ذي قار

العنوان بلغة أخرى: The Manifestations of Desertification and its Effect on the Agriculturl Reality in Dhi Qar
المؤلف الرئيسي: العسكري، حيدر عبدالمحسن كاظم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آل محيميد، عبدالرزاق خيون خضير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 261
رقم MD: 880464
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية الاداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

154

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى الكشف عن (مظاهر التصحر وتأثيرها على الواقع الزراعي في محافظة ذي قار) وتحديد مناطق توزيعها المكاني وتصنيفها، إذ تطرقت الدراسة إلى مفهوم التصحر ودرجاته وأهم مظاهره، فضلا عن طبيعة الوضع الزراعي في منطقة الدراسة، وقد تم التوصل إلى أن منطقة الدراسة تعاني من مشكلة التصحر وما ينجم عن سيادة مظاهرها من تأثيرات أسهمت في تضرر المساحات المزروعة وتناقص الإنتاج الزراعي. كما شملت الدراسة أهم العوامل الطبيعية المساهمة في نشوء مظاهر التصحر في منطقة الدراسة، إذ تأتي في مقدمتها التركيب الجيولوجي والسطح وخصائص المناخ والظواهر المناخية وخصائص الموازنة المناخية والنبات الطبيعي وخصائص الموارد المائية والتربة، وقد تبين أن العوامل المذكورة آنفا ساهمت في نشوء وتفاقم مشكلة التصحر في منطقة الدراسة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كما تبين أن منطقة الدراسة تعاني عجزا مائيا كبيرا وصل إلى (3497.3 مليمتر) وفي جميع الشهور حتى خلال الفصل المطير مما انعكس على خصائص الموارد المائية التي انخفضت مناسيبها بصورة عامة السطحية منها والجوفية. وقد تناولت الدراسة أهم العوامل البشرية المساهمة في نشوء مظاهر التصحر والمتمثلة بأتباع الأساليب الخاطئة في العمليات الزراعية والنمو السكاني والزحف العمراني والرعي الجائر وغيرها، إذ ظهر من خلال الدراسة أن لجهل الفلاح وقلة معرفته بالاحتياجات المائية التي تتطلبها المحاصيل الزراعية، والإفراط في استخدام مياه الري مع قلة المبازل أو انعدامها إسهاما في تقلص المساحات الزراعية نتيجة لتدهور خصائص التربة وقلة إنتاجيتها مما دفع بالمزارعين إلى تركها بورا دون زراعة، كما تبين أن للنمو السكاني والذي بلغ معدله في منطقة الدراسة (2.9%) والزحف العمراني دورا في زيادة الضغط على الأراضي الزراعية وتقلص المساحات الصالحة للزراعة وبالتالي تدهور مساحات واسعة منها وقلة إنتاجيتها وتعرضها للتصحر، فضلا عن دور الرعي الجائر في تفاقم مشكلة التصحر من خلال تعرض المراعي الطبيعية إلى تلف الغطاء النباتي الطبيعي الواقي لها. وقد تم دراسة التأثيرات الناجمة عن مظاهر التصحر وتوزيعها المكاني في منطقة الدراسة، والمتمثلة بالتأثيرات الناجمة عن مشكلة ملوحة التربة وتوزيعها المكاني في منطقة الدراسة، إذ تبين أن الترب في منطقة الدراسة على اختلاف أصنافها تعاني من مظهر التملح وبدرجات متفاوتة، وذلك بحسب طبيعة استعمال الأرض أو تركها بورا وسوء استعمال مياه الري ومستوى المياه الجوفية وقربها من سطح الأرض، فضلا عن أثر الملوحة في سيادة أنواع معينة من المحاصيل ذات القدرة على تحمل الملوحة العالية على حساب المحاصيل الحساسة للملوحة، كما تم التطرق إلى التأثيرات الناجمة عن مظهر التعرية الريحية. وتوزيعها المكاني في منطقة الدراسة، فقد أظهرت الدراسة أن لمظهر التعرية الريحية وما ينجم عنها من ظواهر الجو الغبارية تأثيرات كبيرة على خصائص التربة وإنتاجيتها في منطقة الدراسة، كما كشفت الدراسة ومن خلال تطبيق معادلة (F.A.O) أن المجموع السنوي للقابلية المناخية للتعرية الريحية بلغ في منطقة الدراسة (276.29) وبذلك تقع ضمن التعرية الشديدة جدا، كما أظهرت الدراسة أن هناك تباينا فصليا ومكانيا في كمية الدقائق التي تنقلها الرياح من الطبقة السطحية لتربة منطقة الدراسة تبعا لتباين القابلية المناخية للمنطقة، كما شملت الدراسة التأثيرات الناجمة عن حركة الكثبان الرملية وتوزيعها المكاني في المنطقة، إذ أظهرت الدراسة تحول مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمراعي في مناطق البطحاء والفجر والنصر وقلعة سكر إلى أراضي متصحرة بفعل زحف وحركة الكثبان الرملية، أذ بلغت مساحة الأراضي التي تعرضت لزحف وحركة الكثبان الرملية في منطقة الدراسة (162000 دونما). كما تناولت الدراسة أهم الوسائل التي يمكن أتباعها لمكافحة مظاهر التصحر، حيث تم التطرق إلى أهم الوسائل العلمية التقنية منها الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن من خلالها مكافحة مظاهر التصحر والحد من تأثيراتها على الأراضي الزراعية في منطقة الدراسة.

عناصر مشابهة