ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وسائل الإعلام والخبراء بين علم التربية والتضليل الإعلامي

العنوان بلغة أخرى: Médias et Experts entre Pédagogie et Désinformation
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: بونيفاس، باسكال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boniface, Pascal
المجلد/العدد: س4, ع11
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع
الصفحات: 145 - 150
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 880824
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على وسائل الإعلام والخبراء بين علم التربية والتضليل الإعلامي. فإن اهتمام الجمهور بالمسائل الدولية والميل إلى أخذ الرأي بالحسبان في سلوكات العلاقات الخارجية عززا المكانة المعطاة للمشكلات الدولية في وسائل الإعلام، وأديا إلى الاستعانة بالخبراء لرفع النقاب عن الأحداث، كما يمكن اعتبار أنّ علم التربية يمرّ أيضًا من خلال وسائل الإعلام، وعلى ذلك فإنّنا نُعايِن نتائج سلبية مثل، احتمال السقوط في تحليلات تبسيطية، الرغبة بتحفيز الخبير الحرّ بدلاً من الخبير الكُفء، لكن اللوم الأهمّ هو بسبب التضليل الإعلامي الذي يمارسه بعضُ الخبراء، وعندئذ يكون واجبًا على وسائل الإعلام أن تتنبّه بهذا الخصوص. وأوضح المقال أن بعض الجامعيين والخبراء الأكاديميين يحكمون سلبًا على وساطة mediation معرفتهم، فيعتقد البعض أن الظهور على شاشة التلفاز أو التحدث عبر الإذاعة هو انحطاط، كما أن الطابع الواضح للخطاب يمكن أن يكون خداعًا وألا يكون سوى حيلة، حيث تسمح موهبة الخطيب بإخفاء الخلل أو الطابع غير الصحيح أو الخادع للبرهنة، والصحافي المقابل لا يملك دومًا إمكانية أو إرادة دفع محاوره بعنف. وخلص المقال بالإشارة إلى إنّ الاستعانة بالخبراء ليس دومًا ضمانة مقبولة لِنارة الجمهور، ولا ضمانة لِرادة لامُبالية تجاه عملية الإعلام والإفهام، وإنّ الخبير يمكن أن يَسْتهويه تغييرُ رأيه حتى لا تُهان قابليّات تأثّر يمكن أن تبدو مُضرّة للمستقبل، فهناك غالبًا رغبة بِعدم الاصطدام بالسلطة القائمة، الرعاة الحاليين، الزبائن المُحتملين أو الأصدقاء، فيصبح التلاعبُ بالإعلام الوجهَ السيّئ لهذا التقدّم الديمقراطي، وإنّ الخبير يمكن أن يستهويَه التعبير عن نفسه لا تبعًا لِما يعتقده صحيحًا، وإنما لِما يعتقده مُفيدًا له، هل يُكن أن يتنازع المرءُ مع فاعلين مهمّين من خلال وضع تحليل نرتئي أنه دقيق، لكنه يُناقض اعتقاداتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594