ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد الوسائطية الميديائية: مخاطر تحويل الإنسان إلى كائن افتراضي

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: قاسم، جميل (مؤلف)
المجلد/العدد: س4, ع11
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع
الصفحات: 260 - 266
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 880842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال نقد الوسائطية الميديائية، ومخاطر تحويل الإنسان إلى كائن افتراضي. وذكر المقال أن قبل عصر الفضاء الرمزي(الرقمي) لم يكن لزاماً على القراء والمستمعين والمشاهدين أن يكونوا سلبيين عند مشاهدة الصور والكتب والسلع أما في عصر الحاسوب والإنترنت والتلفاز والفضائيات فقد دخلنا في عالم " الواقع الافتراضي" وزمن " اللغة العربية الجديدة" التي تنبأ بها جورج أورويل في روايته الشهيرة 1984 من دون معرفة فحواها وماهيتها الأخيرة، وهي لغة يتداخل فيها الفضاء الخارجي بحيث يصبح المجتمع" مجتمعنا افتراضيا" وبتداخل العلوم (الكمبيوتر) بالشخصية الإنسانية متعددة الأبعاد في تحويل الإنسان إلى إنسان افتراضي ذي بعد واحد. ثم طرح المقال سؤالاً عن هل يمكن أن يتخيل الإنسان مزاولة الرياضة على الانترنت، وماذا عن آدابية الاتصال الجديد في عصر الوسائطية المعممة، وماذا عن الثقافة في عصر الكتابة والقراءة الإلكترونية، وماذا عن علاقة الإنسان بالبيئة والمجال والوسط. وأظهر المقال أن مارتن هيدغر لم يلاحظ أن التكنولوجيا ستتعدى كونها وسيطاً بين الإنسان والطبيعة الخام بتحول الطبيعة عينها إلى طبيعة إفتراضية في عالم الوسائطية الماروائي، ولم ير هيدغر في تطرقه لمسألة التقنية، أن ماهية التقنية تقنية بحتة، فالتقنية بالأحرى، هي وسيلة لبعض الغايات والفعاليات الآلية والإنسانية. وأظهر المقال إن عقلانية العلم والتقنية إنما هي محايدة في عقلنة التحكم وعقلنة السيطرة، كما يقول هابرماز في كتابه " العلم والتقنية كإيديولوجيا". واختتم المقال ذاكراً سؤال ينص على ما الآليات الميديائية – الوسائطية الكبرى التي تؤثر في الذات البشرية في عصر العولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2518-5594