ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إرث الأديان الروحي والعولمة

المصدر: أعمال ملتقى: الشرق والغرب - نحو حوار حضاري إنساني
الناشر: الازهر الشريف وجمعية سانت ايجيدو بفلورنسا
المؤلف الرئيسي: كيوم، هيلد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: ايطاليا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: فلورنسا
الهيئة المسؤولة: مجلس حكماء المسلمين
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونية
الصفحات: 173 - 183
رقم MD: 881040
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض كلمة ل "هيلد كيوم" بعنوان" إرث الأديان الروحي والعولمة". واستعرض مقدمة الكلمة التي القاها على صاحب الفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والبروفيسور "أندريا ريكاردي، ورؤساء الوفود من السيدات ". وذكر المقال قول الكاتب" أن عالمنا اليوم مميز بالفعل بسبب التغيير الذي نجم عن العولمة، حيث نجد أنفسنا أمام تحدي قوي: ألا وهو تحدي التعايش معا-كما أشار "أندريا ريكاردي" بالفعل، في كتابه "التعايش الذي نشره عام 2007. وذكر أن مع سقوط الحدود والهجرة يصبح العالم دائماً أقل تجانس مما سبق، وتصبح دائماً مدننا وبلداننا بمثابة نوافذ تطل على العالم باختلافاته الدينية، واختلافاته في التقاليد وفي الثقافات، لكن هذه الاختلافات مدعوة للتعايش معا. وتحدث المقال عن العولمة الاقتصادية، والمادية العالمية. كما أشار إلى توحيد أوروبا أي العيش معاً ما بين أمم أوروبية مختلفة في السلام، والتضامن والاحترام المتبادلان، كان مشروعاً روحياً بعمق. كما ذكر أنه بدون البعد الروحي في الحياة لا يمكن للناس أن تتعلم أن تعيش معاً، في العالم المادي، عالم الليبرالية الجديدة، الذي يمتلك كل شخص لأجل نفسه، وفي النهاية يصبح الجميع متنافسين. كما تحدث المقال عن الأزمة الاقتصادية في الأعوام السابقة. كما ذكر المقال أن المظاهرات التي قام بها الشباب في ضواحي "لندن أو باريس" أظهرت في أسلوب درامي، غياب التعايش مع الآخر وغضب الأجيال الشابة. واختتم المقال ذاكراً أن العولمة أصبحت ثقافة لكل المواطنين، وثقافة للأطفال، وشباب الأحياء الفقيرة؛ والعيش معاً هو أفضل ضمانة للأمن من فوق كوكبنا.
كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة