المصدر: | أعمال ملتقى: الشرق والغرب - نحو حوار حضاري إنساني |
---|---|
الناشر: | الازهر الشريف وجمعية سانت ايجيدو بفلورنسا |
المؤلف الرئيسي: | روا، أوليفييه (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Roy, Olivier |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ايطاليا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فلورنسا |
الهيئة المسؤولة: | مجلس حكماء المسلمين |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونية |
الصفحات: | 223 - 231 |
رقم MD: | 881046 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" التنوع والحرية". وذكرت الدراسة أن العولمة أسرعت في إحداث فجوة بين الدين والثقافات؛ فهناك بكل تأكيد-وهو ما يمثل إرثاً تاريخياً، مسيحيون شرقيون، ومسيحيون عرب كانوا داخل الثقافة العربية وفي المحيط الإسلامي، ولكنهم كانوا مسيحيين. كما بينت أن اليوم نشهد فجوة متزايدة بين الدول والثقافة بسبب الهجرات والتحول من دين إلى آخر، فالشباب المسلم في فرنسا والأجيال الجديدة يريدون أن يصبحوا فقط مسلمين فرنسيين، وأن يكونوا مسلمين يتكلمون باللغة الفرنسية. كما بينت أن العولمة قد أثرت بشكل سلبي على الأديان. وذكرت الدراسة أنه لابد من الكف عن التفكير في الحرية الدينية باعتبارها دفاعا عن الأقلية؛ لأنها قبل كل شيء دفاع عن الحرية الفردية لكل شخص في اختيار دينه، واختيار ألا يكون له دين، وهذا الأمر يحدث في العالم العربي، حيث إن هناك كثيراً من الشباب يعلنون الإلحاد، وهذا شيء جديد. واختتمت الدراسة موضحة أن الحرية الدينية هي حقاَ للأقليات وحرية المعتقد هي حق كل فرد في اختيار دينه، أو يكون له دين، وأن الدين لكي يكون صحيحا يجب أن يتمتع الناس بحرية الاختيار، وإذا أخذنا بالدين إلى خانة الهوية، فإننا نقتل الجانب الروحاني، ولن يكون هناك روحانية إلا إذا كان هناك حرية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|