ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القاضي منذر بن سعيد البلوطي بين سلطة المذهب ومذهب السلطة بالأندلس خلال القرن 4 هـ. / 10 م

المصدر: أعمال اليوم الدراسي: مسالك الثقافة والمثاقفة في تاريخ المغرب - أعمال تكريمية مهداة للأستاذ السعيد لمليح
الناشر: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
المؤلف الرئيسي: البركة، محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: مكناس
الهيئة المسؤولة: الجمعية المغربية للبحث التاريخي
الصفحات: 275 - 300
رقم MD: 881257
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على " القاضي منذر بن سعيد البلوطي بين سلطة المذهب ومذهب السلطة بالأندلس خلال القرن 4ه/10م". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: شروط تنصيب القاضي وأركان هيبة الخطة، وبما أن القاضي لا يكون إلا من أهل العدل فإن ذلك مما استوجب توفر عدة شروط فيه وقد سميت بشروط الصحة وهي، الإسلام، العقل، الذكورية، الحرية، البلوغ، العدالة، العلم، وسلامة حاسة السمع والبصر من العمي والصمم، وسلامة اللسان من البكم وكونه واحداً لا أكثر، فلا يصح تقديم أثنين على أن يقضيا معاً في قضية واحدة. ثانياً: سياق تنصيب القاضي وظروف تقديمه، ولما كانت غاية القضاء إقامة العدل بحفظ الحقوق وحماية الاحكام والضرب على الظالم ونشر الأمن، كان قصده هذا-بالنتيجة-تثبيت أركان الدولة وحفظ نظامها؛ فإذا كان القاضي هو الرقيب والحارس على تطبيق الاحكام وحفظ الحقوق وردها لأصحابها؛ فإن سنده في ذلك منصبه وعلمه وقصده من العادل أولاً، والحاكم أو الأمير أو السلطة أو غير ذلك ثانياً، وأي خلل في الترتيب بتقديم الثانية علي الاولي يكون من نتائجه عدم استقرار القضاء واستقلاله، لارتهانه بالحاكم وظروفه. ثالثاً: أثار حكم القاضي ونوادره في العدل، فلم يكن خفياً عن القاضي منذر بن سعيد البلوطي، ما لهيبة القاضي وأمانته، من دور في حماية الدولة؛ فإذا كان أدبه وخطابته وجرأته في الحق دفاعاً عن هيبتها، هي من أوصلته لمنصب القضاء؛ فإن عدله واجتهاده في الحق وتحصيله هو من أبلغه البقاء فيه. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الثقافة الواسعة المنفتحة التي لا تحجر على رأي ولا تقضي برأيها على اجتهاد فكر، ولا تقصي المخالف مذهباً بوشاية سر حين انتشرت بالأندلس عبرت عن انفتاحها عن إمكانية اعتلاء المخالف مذهبا لمنصب القضاء المالكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018