ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفكير النقدي والبلاغي عند المبرد

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي العاشر: المبرد الأزدي - جهوده العلمية وآثاره اللغوية والأدبية
الناشر: جامعة آل البيت - وحدة الدرسات العمانية وجامعة السلطان قابوس - مركز الدراسات العمانية
المؤلف الرئيسي: القاسمي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: جامعة آل البيت ووحدة الدراسات العمانية
الصفحات: 361 - 366
رقم MD: 881312
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التفكير النقدى والبلاغي عند المبرد. وجاءت الدراسة في عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان التفكير النقدى عند المبرد، فصنفت المختارات الشعرية إلى ثلاثة أصناف استوعبت الجميع وهي، مختارات القصائد، ومختارات القصائد المتعددة الموضوعات، ومختارات المقطعات الموحدة الموضوع. كما بين المحور الثانى دوائر الاختيار عند المبرد من حيث دائرة الحكمة في اختياراته الشعرية، ودائرة "الأدبية" في اختياراته الشعرية، ودائرة القدم والحداثة في اختيارات المبرد الشعرية. كما أوضح المحور الثالث التفكير البلاغى عند المبرد؛ فانطلاقا من العلاقة الجدلية القائمة بين النقد والبلاغة في النقد العربى القديم، فإن التفكير البلاغى عند المبرد لاينفصل عن تفكيره النقدى، من حيث امتلاكه رؤية بلاغية مثلت نسقا منسجما في فهم النص وتأويله وفى الحكم عليه فنياً وجمالياً. واختتمت الدراسة بأن المبرد في رسالته البلاغة بنيته الواضحة صرح بإقامة بلاغة عامة تتسع للمنظوم والمنثور، و"بلاغة خاصة" تتصل بطبيعة كل جنس أدبي جعلت تصوراته ضمن المحاولات الأولى والجادة لبناء بلاغة عامة عند العرب، ومرجعا أساسيا في نشأة البلاغة العربية وتطورها فى القرنين الرابع والخامس الهجريين. كما توصلت الدراسة إلى أن ميزة المبرد فى تفكيره البلاغى والنقدى في جمعه بين التنظير والتطبيق، فهو لايقف عند مستوى التقعيد في البلاغة العامة والخاصة، بل نجده يستثمر مختلف التقنيات البلاغية من تشبيه واستعارة في مقاربة النصوص الشعرية وإبراز قيمتها الفنية والجمالية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018