المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" ارتفاع نسبة البطالة بالمغرب الأسباب الاقتصادية والسوسيو ثقافية". وذكر البحث أن المغرب واجهت منذ الثمانينات وضعية اقتصادية صعبة تميزت بارتفاع المديونية مع اختلالات كبيرة في المالية العمومية، وعجز هام لميزان الأداء وضعف في الادخار الداخلي لم يسمح بتفعيل الاستثمار. وطرح البحث سؤال وحاول الإجابة عليه، والذي تمثل في: ما هي أهم أسباب تفاقم هذه الظاهرة بالمغرب؟، والإجابة تمثلت في مناقشة عدة نقاط وهي: أولاً: الأسباب الاقتصادية والمالية، وذلك من خلال سياسة التقويم الهيكلي، وسياسة الخوصصة، وسياسة الخفض من عجز الميزانية العامة للدولة، وتراجع الدولة في مجال التشغيل مع ضعف مبادرات القطاع الخاص. ثانياً: أسباب سوسيو ثقافية، وذلك من خلال: التزايد الديموغرافي، وارتفاع نسبة دخول المرأة إلى سوق العمل، والهجرة القروية، وأزمة الأهداف المرتبطة بالتكوين الجامعي. واختتم البحث موضحاً أن نجاح أي استراتيجية وطنية للتشغيل يجب أولاً وقبل كل شيء أن تنطلق من تشخيص دقيق لأزمة البطالة للوقوف عن قرب على الأسباب الحقيقة والكامنة وراءها والمساهمة في استفحالها للقيام بعد ذلك بوضع الحلول المناسبة والدائمة بدل الاكتفاء بحلول جزئية مؤقتة وموسمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|