ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث بين التجديد والتبديد

المصدر: أبحاث الندوة التحضيرية لمؤتمر: تجديد الفكر والعلوم الإسلامية
الناشر: الأزهر الشريف
المؤلف الرئيسي: زقزوق، محمود حمدي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مجلس حكماء مسلمين - جامعة الأزهر
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل
الصفحات: 25 - 40
رقم MD: 881489
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 03713nam a22002057a 4500
001 1630461
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a زقزوق، محمود حمدي  |e مؤلف  |9 233133 
245 |a التراث بين التجديد والتبديد 
260 |b الأزهر الشريف  |c 2015  |g أبريل  |m 1436 
300 |a 25 - 40 
336 |a بحوث المؤتمرات  |b Conference Proceedings 
520 |e هدفت الدراسة إلى التعرف على "التراث بين التجديد والتبديد". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: إن مفهوم التراث يطلق على مجموع الآراء والأنماط والعادات الحضارية التي تنتقل من جيل إلى جيل، ومن ذلك التراث العربي، والتراث الإسلامي والتراث الثقافي، والتراث الشعبي، وغير ذلك من أشكال تراثية أخرى. ثانياً: أنه وعلى الرغم من أن التراث يعد من خصائص الإنسان الأساسية التي يتميز بها عن بقية المخلوقات، فإنه ليس شيئاً مغروساً في فطرته، وليست له أي صلة بغرائزه، وإنما الإنسان يتعلمه، وهو قادر على أن يتعلمه أو يتعرف عليه ويدرسه، معتمداً في ذلك على ما لديه من لغة، وذلك فضلاً عن أنه كائن اجتماعي. ثالثاً: إن التراث ميراث، وعندما تؤول تركه إلى شخص من الأشخاص، فيقذف بها في البحر يوصف بأنه مجنون، فإذا بددها وأتلفها ولم يحسن الاستفادة منها فهو أحمق، أما إذا انتفع بها، وأحسن استخدامها، وقام باستغلالها على أفضل الوجوه، وجني ثمرتها فهو إنسان عاقل. رابعاً: لقد تعامل المسلمون في الأعم الأغلب مع تراثهم –وبخاصة التراث العلمي المتعلق بالعلوم الإسلامية-على نحو غير سليم؛ فبدلاً من النظر إلى هذا التراث على أنه منجم يشتمل على الكثير من الجواهر واللآلئ، وفي حاجة إلى عقليات ماهرة للغوص فيه للبحث عن هذه الجواهر التي يشتمل عليها؛ نظرنا إليه على أنه ملجأ نلجأ إليه لنحتمي به بحجة الحفاظ على هويتنا، ولكن دون أن نضيف إليه جديداً، أو نستخرج منه ما يفيدنا في مسيرتنا الحضارية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الامام الشافعي عندما جاء إلى مصر قادماً من العراق واستقر به المقام فيها؛ بدأ بإعادة النظر في آرائه التي كان يقول بها في العراق؛ تجاوباً مع أعراف وظروف جديدة وجدها في مصر مما يدلل على المرونة في الفكر في عقلية الامام الشافعي. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 
653 |a الدراسات التراثية  |a الحضارة الإسلامية  |a التراث الحضاري  |a الفكر الفلسفي 
773 |c 002  |d القاهرة  |i مجلس حكماء مسلمين - جامعة الأزهر  |l 000  |o 7574  |s أبحاث الندوة التحضيرية لمؤتمر: تجديد الفكر والعلوم الإسلامية  |v 000 
856 |u 7574-000-000-002.pdf 
930 |d n  |p y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 881489  |d 881489 

عناصر مشابهة