ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث بين التجديد والتقليد والتبديد

المصدر: أبحاث الندوة التحضيرية لمؤتمر: تجديد الفكر والعلوم الإسلامية
الناشر: الأزهر الشريف
المؤلف الرئيسي: بركة، عبدالفتاح عبدالله طه (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مجلس الحكماء المسلمين - جامعة الأزهر - قاعة الأزهر للمؤتمرات - جمهورية مصر العربية
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل / رجب
الصفحات: 41 - 50
رقم MD: 881492
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "التراث بين التجديد والتقليد والتبديد". وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، أولاً: إنه قد يذكر التجديد ويراد به التبديد، ولكن التصريح به صعب؛ إذ لابد أن يجد استنكاراً ومقاومة، لذلك يعبر أصحابه ودعاته عنه بلفظ يحتمل عدة احتمالات، هو لفظ التجديد؛ تفادياً لبعض ردود الأفعال، وتمهيداً للتصريح به بعد أن تألفه الأسماع. ثانياً: إن التبديد نعوذ بالله تعالى من مجرد ذكره، فماذا يبقي لنا أن بددنا تراثنا، لا يبقي لنا إلا حثالة لا يلقى لها بال، ولا تعامل بغير الإهمال. ثالثاً: قد يوجد بعض ما يمكن تقليده، بإعادة النظر والتماس العبر، وإعمال القياس واستبعاد ما يبعث الالتباس. رابعاً: إن فكرة التجديد تتناوب الظهور فتره بعد فترة، ذلك لأن التجديد إما أن يطلب وفقاً لتجدد البحوث العلمية المادية، وإما أن يطلب التجديد في النواحي الفكرية والثقافية والمعنوية وما يتبعها من تقاليد وأعراف وعادات وذلك مما يدخل في ميدان الفلسفة والدين. خامساً: إن تجديد التراث لا يمكن أن يفهم بمعني أن نضيف إليه أو نحذف منه، وإلا نكن قد زيفناه وانتهكنا حرمته، فالدراسة مطلوبة ومهمة، واستخلاص النتائج والعبر، واستخلاص الأسس والقواعد، واستطلاع المبادئ والغايات تمهيداً لاستئناف البناء المنشود. واختتمت الدراسة بتوصية بعض المؤسسات العلمية والثقافية بتبني برنامجاً حياً له خططه ومراحله وتمويله، وتطلب من أمانة مجمع البحوث الإسلامية أن تضع خطة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من المخطوطات القيمة التي تكتنزها مكتبة الازهر العريقة. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة