ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلاوى النساء فى السودان

المصدر: مجلة الإسلام في إفريقيا
الناشر: منظمة الدعوة الإسلامية - معهد مبارك قسم الله للبحوث والتدريب
المؤلف الرئيسي: أبو بكر، يوسف الخليفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 3 - 22
رقم MD: 881663
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على خلاوي النساء في السودان. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع مسيرة المرأة السودانية في الخلوة قديماً وحديثاً، حيث يبدو أن الخلوة في القرون الماضية لم تكن تفسح المجال للمرأة كقاعدة عامة، فيما عدا الأطفال في السن المبكرة. كما كشف المحور الثاني عن التحول الذي حدث في تاريخ المرأة في الخلوة السودانية وانتشار خلاوي النساء والتعليم المختلط في الخلوة. والمحور الثالث أوضح التطور الذي أصاب خلاوي النساء بتعدد أغراضها ومرونتها لتوسيع وظيفتها بإدخال الصناعات المحلية والإرشاد النسوي. وعالج المحور الرابع قضية عزوف بعض المجتمعات السودانية عن إلحاق بناتهم بالمدارس وتفضيلهم للخلوة. واختتم البحث بالإشارة إلى إن الخلوة تعتبر من الاستراتيجيات البديلة للإسراع بتعميم التعليم من ناحية، والإسراع لمحو الأمية من ناحية أخرى، وتطوير وتنمية المرأة السودانية في الأرياف، وهذه الاستراتيجية يتوافر لها الآن السند الشعبي والاجتماعي والسياسي، وهي تنطلق من الأصول الثقافية للمجتمع السوداني. وتتسم الخلوة الآن بمرونة كافية تجعلها قابلة لاستيعاب التجديد والتغيير شكلاً ومضموناً، وهي أي الخلوة الذراع الآخر للمدرسة من أجل توفير التعليم للجميع والمحافظة على الهوية الثقافية. كما إن تعليم الفتيات في المدارس في بعض مجتمعات السودان يتطلب إجراءات غير عادية لإقناع الآباء بإرسال بناتهم للمدرسة، فليكن المدخل هو الخلوة، ومن خلال الخلوة يمكن تأهيلهن للقيادة والتطوير وتنمية المجتمع اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً في إطار من المساواة بين الجنسين. وأوصى البحث بضرورة الدعوة إلى اعتبار الخلوة بديلاً للمدرسة في هذه المجتمعات. وضرورة توجيه عناية أكبر لها كمؤسسة تعليمية تحقق مبدأ التعليم للجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018