المصدر: | مجلة الإسلام في إفريقيا |
---|---|
الناشر: | منظمة الدعوة الإسلامية - معهد مبارك قسم الله للبحوث والتدريب |
المؤلف الرئيسي: | نوح، أحمد خميس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 163 - 174 |
رقم MD: | 881758 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الثقافة العربية تجذرت وترسخت في الشعب النيجر بسبب قدمه في المنطقة، الشعب النيجري محب للغة العربية بصفتها لغة القرآن الكريم ولغة عبادة، الشعب النيجري كغيره من شعوب دول غرب إفريقيا عرف العربية قبل أن يعرف الفرنسية، باللغة العربية تكتب الدواوين والرسائل والمؤلفات في المنطقة قبل الاستعمار، الباحث الذي يبحث عن المعلومات التاريخية في النيجر لا بد له آن يعرف العربية لآن تاريخ المنطقة سجل بالعربية، اللغات المحلية كالهوسا والزرما كتبت بالحرف العربي ثم تحولت بعد الاستعمار إلى الحرف اللاتيني فما المانع من إعادة كتابتها بالحرف العربي مع اللاتيني مادام الإسلام لا يمنع من ذلك، تراجعت اللغة العربية في النيجر بعد التصادم مع اللغة الفرنسية التي تتمتع بالدعم المادي، لم يقف الجانب السياسي ولا الاجتماعي ولا الثقافي أبداً في طريق نشر وتعلم اللغة العربية، تأثرت اللغات المحلية باللغة العربية بسبب العلاقات الثقافية والاجتماعية مع العرب، تشهد اللغة العربية الآن فترة نشاط في النيجر بسبب المؤسسات العربية والخيرية، يعاني نشر المكتوب العربي من متاعب بسبب نقصان الموارد المالية، الجانب الاقتصادي فقط هو الذي يحد من قوة اللغة العربية في النيجر، خدمة اللغة العربية ليست حكراَ على العرب لأنها لغة القرآن، الثقافة الغربية تغزو العربية في عقر دارها في النيجر، توجد مقترحات من شأن تنفيذها الرفع من مستوى قوة اللغة العربية والحد من تراجعها. |
---|