المصدر: | مجلة الحقيقة |
---|---|
الناشر: | جامعة أحمد دراية أدرار |
المؤلف الرئيسي: | بن دارة، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bendara, Mohammed |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
الصفحات: | 275 - 302 |
ISSN: |
1112-4210 |
رقم MD: | 881775 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
خلال حرب التحرير الجزائرية كلفت السلطات الفرنسية بالجزائر شخصية دينية كبيرة من جنوب الصحراء، من مدينة تمبوكتو بجمهورية مالي، تدعى محمد محمود بن الشيخ الأرواني، المعروف بقاضي تمبوكتو، كلفته بالقيام بحملة دعائية واسعة لصالح الوجود الفرنسي بالجزائر وإعداد الأرضية وتهيئة سكان الصحراء لتبني وقبول مشروع الحكومة الفرنسية القاضي بتوحيد المناطق الصحراوية الداخلة ضمن مجال تدخل المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية، والتابعة لكل من الجزائر وموريطانيا ومالي والنيجر وتشاد ضمن وحدة سياسية مستقلة ومنفصلة عن أقاليمها الأم. وقد قبل قاضي تمبوكتو هذه المهمة التي أداها بكثير من القناعة والهمة والتفاني من خلال زيارات متعددة نظمت له لزيارة الجزائر الشمالية والصحراء. لذلك فإن هدف هذا المقال هو تتبع القاضي خلال زياراته إلى الصحراء للوقوف على وقائع هاته المؤامرة وإماطة اللثام وتسليط الضوء على فترة حرجة من تاريخ الجزائر، كانت فيها هذه الأخيرة مهددة في وحدتها الإقليمية بالتقسيم والفصل. Durant la guerre d’Algérie, une grande personnalité religieuse subsaharienne, originaire de l’actuelle République du Mali, nommé Mohammed Mahmoud Ibn cheikh, dit «Cadi de Tombouctou», s’est vu confié une mission de la part des autorités françaises d’Algérie pour mener une action de propagande en faveur de la présence française en Algérie, et de préparer le terrain et susciter l’adhésion des « populations sahariennes» au projet du Gouvernement français d’ériger les zones sahariennes, faisant parties de la zone d’intervention de l’O.C.R.S. (Organisation Commune des Régions Sahariennes) et dépendants de l’Algérie, de la Mauritanie, du Mali et du Niger et du Tchad, en une entité politique distincte et séparée des territoires limitrophes. Le Cadi de Tombouctou a accepté volontiers cette mission qu’il accomplisse avec beaucoup de zèle et conviction à travers plusieurs visites organisées pour lui à cet effet, en Algérie du Nord et au Sahara algérien. L’objectif de cette article est de suivre les pas de ce Cadi dans son périple saharien afin d’éclairer une période délicate de l’histoire de l’Algérie, où celle-ci était gravement menacée dans son unité territoriale par la sécession et le partage. |
---|---|
ISSN: |
1112-4210 |