ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مجلس الأمة الجزائري: بعده التمثيلي ودوره في الاستقرار المؤسسي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: بوليفة، محمد عمران (مؤلف)
المجلد/العدد: مج40, ع469
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 44 - 57
DOI: 10.12816/0046183
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 882105
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على مجلس الأمة الجزائري وبعده التمثيلي ودوره في الاستقرار المؤسسي. فقد خلصت أول انتخابات تشريعية تعددية في الجزائر سنة 1991 إلى إغراق البلاد في مرحلة من عدم الاستقرار السياسي والمؤسسي كشفت عن أزمة الهيمنة التي لازمت الدولة، منذ استرجاع السيادة الوطنية، والتي هي في جوهرها أزمة تمثيل، الوضع الذي أثبت عجز الدستورية الوطنية عن تنظيم التحولات الممكنة للدولة بموجب قواعد دائمة. وأكدت الدراسة على إن هذه التجربة الانتخابية أثبتت استحالة تأسيس سلطة متماسكة ومستقرة، في مجتمع ممزق تتقاسمه قوي سياسية متناقضة، الأمر الذي حتم منع التنافس السياسي المنظم حولها وتسخيرها لخدمة مشروع اجتماعي موحد، وإنه يتعذر فهم حقيقة الثنائية البرلمانية في الجزائر كاملة وطريقة تصميمها، ما لم يؤخذ في الحسبان اهتمام جوهري للمؤسس يكمن في مواجهة عدم الاستقرار الحكومي، في حال غياب أغلبية برلمانية مساندة لرئيس الجمهورية. كما أكدت على أنه مادام مجلس الأمة هو صاحب تقرير مدي الصلاحية السياسية والتقنية لنصوص القانونية فإن بوسعه أن يكون عائقا في وجهها، الأمر الذي يجعل وظيفته هذه تتخذ طابعا سلبيا، ولاسيما أن المصادقة على النصوص تتطلب نسبة تصويت معززة، وأن تاريخ الجزائر المستقلة لم ينشئ دولة –أمة وإنما أنشا أمة من جهة، ودولة من جهة أخرى، تربطهما علاقة تبعية تنتج أزمات على الدوام يعود مصدرها للأمة والحدود المفروضة على الدولة. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن مجلس الأمة صمم كي يمثل مختلف العناصر الوطنية، يحقق اعتدال السلطة يبحث عن التسوية ويضمن الاستمرارية، وهي وظائف تحدد غايات تأسيس غرفة ثانية في البرلمان، غير أن استمراره وعصرنة عمله لا يتوقفان عند هذه الحدود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834