ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الاستيطان الصهيوني في قلب مدين...>الوصف

الاستيطان الصهيوني في قلب مدينة الخليل وأثره في السكان

العنوان بلغة أخرى: The Impact and Reflections of the Zionist Settlement in the Heart of Hebron City on its Residents and the Palestinian-Israeli Conflict
المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة القدس المفتوحة
المؤلف الرئيسي: عمرو، نعمان عاطف سالم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Amro, Numan Atef
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شباط
الصفحات: 208 - 221
DOI: 10.33977/0507-000-043-039
ISSN: 2616-9835
رقم MD: 882230
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, AraBase, EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
الاستيطان الصهيونى | مدينة الخليل | السكان
كلمات المؤلف المفتاحية:
مدينة الخليل | Hebron city | الاستيطان الصهيونى | Israeli settlement
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: إن التواجد البشري في مدينة الخليل يزيد عن ستة آلاف عام، فقد ارتبطت المدينة دينياً بسيدنا إبراهيم عليه السلام، كما حوت المدينة عدداً من مدافن الأنبياء وزوجاتهم لاسيما في مغارة المكفيلا. وقد انتقل الثقل السكاني من تل الرميدة في المدينة إلى جوار مقر سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد أن أقام سيدنا سليمان سور حول المغارة والقبور، وهناك بدأت بناية حارات حول المنطقة اكتسبت الطابع العمراني الإسلامي، والذي يعكس الوجود الإسلامي. ومع الاستعمار البريطاني وما تلاه من زرع للكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية منذ وعد بلفور، بدأت الأطماع الصهيونية في الخليل مبكراً عندما احتلت عصابات اليهود فندق النهر الخالد، وانتقلو إلى مقر الحكم العسكري وبعدها جرى نقلهم إلى مكان شرق المدينة أطلق عليه فيما بعد مستوطنة كريات أربع الحالية، ويعد هذا النشاط محاولة مبكرة من المستوطنين لإعادة الحياة اليهودية في الخليل بعد انتهائها عام 1936م إثر أحداث عام 1929م. وفي مطلع ثمانيات القرن الماضي بدأت الأطماع الصهيونية في قلب مدينة الخليل، إذ جرى بناء أبع بؤر استيطانية هي: 1-بيت رومانو، وهي مقامة على أنقضا مدرسة أسامة بن منقذ. 2-بيت هداسا، وهي مقامة على عمارة الدبويا وحولها. 3-ابراهام أبينو، وهي مقامة مكان سوق الخضار القديم. 4-معسكر في الكراج القديم. كل ذلك كام مقدمة لتهويد مركز مدينة الخليل وطرد سكانها منها، لتكون مركز استيطاني متقدم في قلب المدينة. كما عمل الاستيطان المتزايد في المدينة على شل الحركة التجارية والعمرانية وشكل اعتداءً دائماً على السكان الذين نكل بهم، فطرد قسماً كبيراً منهم وأغلقت الشوارع المؤدية لبيوتهم، وخاصة شارع الشهداء بالإضافة إلى إغلاق منطقة الكراج القديم. هذه صورة عامة عن واقع المدينة، وستحاول الورقة إظهار الآثار السلبية التي ترتبت على هيمنة الاحتلال على المدينة وانعكاس ذلك في قضية الصراع الفلسطينية الإسرائيلي في الشرق الأوسط.

Mankind have resided in the city of Hebron for more than 6000 years. The city has been religiously associated with Prophet Ibrahim (peace be upon him). The city also includes a number of graveyards of prophets and their wives, especially in the cave of Machpela. The Majority of Population has moved from Tel-Rumeida in the city center to the surroundings areas of Prophet Ibrahim residence place (peace be upon him). These newly built houses in that area were characterized by Islamic Architecture. Zionists’ plans and ambitions regarding settling in Hebron started under the British mandate and after Balfour declaration. Consequently, the first presence of Zionists inside Hebron took the form of occupying the hotel of Al-Naher-al-Khaled by Jewish gangs. Then, they moved to the headquarter of the military Governor, and afterwards, to the southern part of the city, where they established Qiryat Arba’ settlement. These events were a form of the Zionists efforts to bring back the Jewish presence in the city of Hebron after the revolution of 1929. In early 1980s, Zionists built four outposts in the heart of Hebron as follows: 1. Beit -Hadassah, which was built around Aldbuya building. 2. Beit -Romano, which was built on the ruins of Osama bin Monqith school. 3. Abraham Avenue, which was built in the place of the old farmers market. 4. Military Camp, which is located in the old bus station of Hebron, which is a well-known place called (Alkaraj Camp.) The before mentioned points were the first stage to Judaize the center of the city of Hebron and expel its inhabitants from it, to have a well-established settlement in the heart of the city. The increased settlement activity in the city paralyzed the commercial and urban movement, and formed a perpetual aggression towards the population. Moreover, it expelled a large number of original inhabitants, and closed the streets leading to their homes, especially the street of Martyrs, besides the closure of the old bus station. This is a general view of the reality of Hebron city. This paper will shed the light on the negative consequences of the occupation on the city and its reflections on the Palestinian-Israeli conflict in the Middle East.
ISSN: 2616-9835

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.