ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسطورة التميز الأوروبي: "المعجزة الأوروبية" والركود الآسيوي

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو )
المؤلف الرئيسي: زاده، رحيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أميروف، مهدي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج34, ع35
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 89 - 117
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 882326
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على أسطورة التميز الأوروبي " المعجزة الأوروبية" والركود الآسيوي. وبدءت الدراسة طارحة سؤال ينص على: لماذا أوروبا تحديداً، ولماذا دخلت المنطقة الصغيرة نسبياً من حيث المساحة في الجزء الغربي من أوراسيا، والمسرح العالمي في القرن السادس عشر، وتحولت في نهاية القرن التاسع عشر قوة سائدة في جميع أنحاء العالم تقريبا. وتم الإجابة على هذا السؤال من خلال بيان أن ماضي أوروبا لم يكن فيه شيء خاص حتى عام 1500م تقريبا، وعلى الأرجح حتى عام 1800، ولم تكن سيادتها في القرن التاسع عشر ترتبط بصفات استثنائية ما للأوروبيين بل رجع إلى حسن الحظ حيث تمكن الأوروبيون من نقل ثروات العالم الجديد التي لا حصر لها إلى قارتهم، وكذلك نقلوا فيما بعد ثروات أجزاء أخرى من الأرض، نظراً لسيادة استعمارية كانت تتمثل في استغلال وسرقة الجزء الأكبر من الكرة الأرضية. ثم انتقلت الدراسة للحديث عن فكرة "التميز الأوروبي" التي نمت من تقليد تحليل " الحضارة الغربية" الخاصة وشهدت انتشاراً كبيراً في الدوائر الأكاديمية ابتداءً من عشرينيات القرن الماضي. وبينت أن المركزية الأوروبية هي المركزية القومية التي اكتسبت معنى خاصاً نظراً لهيكل القوة في العالم في الماضي والحاضر، ومظاهر المركزية الأوروبية القومية متنوعة وكثيراً ما يتم قبولها كالأمر الواقع الذي لا يحتاج إلى إثباتات. وذكرت الدراسة أن التوسع الاستعماري الأوروبي كان يسير في طريق تكوين المستعمرات وراء البحار، وبذلك كون الأوروبيون في أمريكا نوعين من الاقتصاد (اقتصاد المهاجرين البيض الذي كان يقلد إلى حد كبير الاتجاهات والتقاليد وتكنولوجيات الصناعة الزراعية الشائعة بالنسبة إلى أوروبا، واقتصاد أساسه المزارع والعبيد الأفارقة). واختتمت الدراسة طارحة سؤال ينص على لماذا في نهاية المطاف استطاعت أوروبا أن تنطلق وليس الصين أو الهند. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128