المستخلص: |
هدف البحث إلى الأسلوب البلاغي ""الإيجاز بالحذف"" وأثره في التفسير. وانتظم البحث في ثلاثة فصول، الأول تناول الإيجاز بالحذف من حيث تعريفه وأهميته وعلاقته بالمجاز فالإيجاز عمومًا والإيجاز بالحذف خصوصًا كواحد من أهم الأساليب التي يستفاد منها في بلوغ أعلى درجات البلاغة ويجعل بين السامع وبين النص علاقة ذهنية لأجل الكشف عن المحذوف من النص ولهذا سماه بعض علماء البلاغة ""شجاعة العربية"" لأنهاء تشجع القارئ أو السامع للكلام على الإدلاء بدلوه للكشف عن المحذوف من الكلام ومعرفة المراد منه. والثاني اشتمل على ضوابط إعمال الحذف في الآيات القرآنية وأدلته. والثالث كشف عن أثر الحذف في تفسير آيات العقيدة وآيات الأحكام. وخلص البحث بمجموعة من النتائج منها، أنه إذا كان من أهداف علم البلاغة معرفة إعجاز القرآن وأن من جملة أهداف علم المعاني معرفة ما يستفاد من الكلام ضمنًا بدلالة القرائن، كما أن لقاعدة الإيجاز بالحذف ضوابط شرعية وعقلية ولغوية وعرفية ينبغي مراعاتها عند القول بالحذف وينبغي مراعاتها عند تعيين المحذوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|