ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رفعت السعيد في مواجهة وهم "الخلافة"

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: علي، بهاء الدين سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع365
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 16 - 30
رقم MD: 882698
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على رفعت السعيد في مواجهة وهم (الخلافة). فقد درس المؤرخ السياسي الدكتور رفعت السعيد (11 أكتوبر 1932-17 أغسطس 2017) موقف وآراء بعض الجماعات والتيارات المتأسلمة المعاصرة من إشكالية (الخلافة الإسلامية)، فيشير في البداية إلى موقف أنصار حزب التحرير الإسلامي، ونقل عن مؤلفاته موقفهم المؤيد لنظام الخلافة، ورأى أنهم زعموا أن (سقوط الخلافة هو الثغرة التي ضاعت منها فلسطين، وان قيام الخلافة الإسلامية هو الطريق لتحرير فلسطين) وبرغم اشتعال العمل الفدائي الفلسطيني فقد تباعد عنه الحزب استناداً إلى ذات الفكرة (فالجهاد في فلسطين ليس فريضة حتى تقوم دولة الخلافة). وأوضحت الورقة أن أنصار هذا الحزب يهدفوا إلى العمل لإعادة دولة الخلافة والحكم بما أنزل الله إلى الوجود. وأشارت الورقة إلى ما يراه الشيخ تقي الدين من صعوبات تعترض قيام الدولة الإسلامية، والتي منها، وجود الأفكار غير الإسلامية وغزوها للعالم الإسلامي (الغزو الفكري). وتطرقت الورقة إلى ما يراه رفعت السعيد من ناحية الإخوان المسلمين من أنهم أحد أهم القوى المعاصرة التي تنادي بفكرة الخلافة وضرورة بعثها، فقد حاول رفعت السعيد نقض البنية الرئيسة التي قامت عليها الاقاويل بأن الخلافة تقوم لوراثة النبوة مثلما قال حسن وهي نزعة شيعية واضحة، فإذا كان الخليفة وارثاً للنبوة فمن يمكن أن يعارضه. كما أن رفض رفعت السعيد لفكرة الخلافة الممتدة طوال الحكم الاموي والعباسي وما تلاها حتى الخلافة العثمانية لم تكن سوى حكم سياسي متستر برداء ديني يمارس من خلفه طغياناً وإجراماً لا حدود لهما، كما انه يرى أن قصة الخلافة كانت سبباً في معركة ضارية خاضها شيوخ أزهريون ضد شيخ أزهري في ابريل 1925. وأشارت الورقة إلى استنكار هيئة كبار العلماء لكتاب الشيخ علي عبد الرازق واستندت في ذلك لعدة أسباب منها، أنه زعم أن الشريعة الإسلامية شريعة روحية وليس لها علاقة بالحكم وأنها مجردة عن أداء التنفيذ النبوي. وختاماً أوضحت الورقة أنه على الرغم من اختفاء الدولة العثمانية وانتهاء الاحتلال التركي من مصر والدول الإسلامية إلا أن موضوع خرافة الخلافة ظل محل جدال بل حاول البعض من المرتزقة إقامتها تبعاً لذات الفكرة التي أوحت لحاكم مدينة صغيرة أن يسمي نفسه أميراً للمؤمنين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة