المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أشرف صالح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sayed, Ashraf Salih Mohamed |
المجلد/العدد: | ع365 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 94 - 96 |
رقم MD: | 882735 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فوضى الجوائز العربية. فالجائزة أداة معنوية تقدم لصاحبها الحقيقي المنتج الفعال في أي مجال من مجالات العلم والمعرفة، والإبداع في الفن والأدب، أي في جميع المجالات التي تسهم في تقديم المنفعة والخدمة الإنسانية. وإن للجوائز العامة أو المتخصصة قيمة لا ينكرها أحد في بناء المجتمع؛ لأن المجتمع المتقدم أو النامي يحتاج إلى التركيز على النجاح والتمييز وإبرازهما، ويحتاج إلى محفزات وآليات لتحقيق ذلك، والجوائز هي أحداها. كما بين المقال أن الجوائز عموماً بالمضمون والشكل المعاصر غريبة المنشأ، لم يهتم بها الوطن العربي إلا من وقت قريب بل وفجأة، حيث تكاثرت وازدحمت ساحة الإبداع بالعديد منها في صحوة بعد جدب طويل غاب فيه الاحتفاء بالإبداع والمبدعين. ثم أظهر أن الجائزة لها قوانينها وشروطها، وهذا ما هو معمول به في كل الجوائز في العالم، لكن الجوائز عادة ما تخضع للمتابعة والنقد، لكونها تصبح إحدى الفعاليات التي تهم كل المجتمع وليس المؤسسة المانحة للجائزة فقط. وأخيرا انتبهوا إيها السادة؛ أن الجائزة أيا كان نوعها ما هي إلا صدى لعمل مميز، وفي الوقت ذاته يجب أن تمنحها جهة قادرة على تمييز العمل من خلال معايير عملية دقيقة، تمكنها من القدرة على الحكم الحيادي والموضوعي، بحيث تكون الجائزة في النهاية شهادة للجهة الممنوحة لها على تميز الأداء في مجالها، وبرهانا للجهة المانحة يؤكد قدرتها على الحكم والتفريق بين من يستحق ومن لا يستحق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|