المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع555 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ربيع الأول |
الصفحات: | 2 - 4 |
رقم MD: | 882795 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان أسباب إنزال العذاب، ومن هذه الأسباب الكفر والشرك بالله تعالي؛ حيث يناقض الإيمان وهو أن يجحد العبد شيئا معلوماً من الدين بالضرورة أو يكذب بما أنزل على نبيه ﷺ، أو يأتي ناقضا من نواقض الإسلام، والشرك أن يتخذ العبد لله نداً سواء كان في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته، وقد توعد الله سبحانه وتعالي الكافرين والمشركين بعذابي الدنيا والآخرة، فقال تعالي في محكم التنزيل﴿ إن الذين كفروا يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون ﴾(الأنفال: 36). كما أشار المقال إلى ادعاء الربوبية والألوهية حيث إنه من المعلوم لدي أصحاب العقول السليمة والفطر المستقيمة أن الذي خلق الكون بما فيه هو الله وأنه الإله الواحد الأحد ومع كل ذلك ادعي بعض الناس الربوبية والألوهية وقد زعمها فرعون المعروف بجبروته وطغيانه لنفسه، فقال لقومه كما ذكر القرآن الكريم عنه ﴿ وقال فرعون يأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري﴾ (القصص: 38)، وهذه دعوة قبيحة منه وافتراء عظيم ولم يقتصر فرعون على ذلك بل كان يهدد ويتوعد من لم يتخذه إلها كما قال لموسي عليه السلام ﴿ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ﴾. واختتم المقال بأن الله عامل فرعون بنقيض قصده حيث أدرك أن يخرج موسي وقومه من مصر، فأهلكه الله وجعل موسي مُمكنا في أرض مصر ومعه قومه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|