المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع556 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 2 - 4 |
رقم MD: | 882867 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أسباب إنزال العذاب. ومن هذه الأسباب الذنوب والعصيان؛ حيث إن للذنوب والعصيان آثاراً قبيحة على الفرد والمجتمع وضررها يفسد دنيا العبد وآخرته وما من مصيبة تقع في الكون إلا بسبب ذنوب ارتُكبت، وقد أفرد الإمام ابن القيم رحمه الله مصنفا عن آثار الذوب وعواقبها الوخيمة وأشار فيه إلى أنها تضر القلب والبدن وتكون سبباً في حرمان العلم والرزق، ووقوع ألوان من الفساد في الأرض. كما ذكر المقال صور عقوبات المذنبين؛ حيث أوضح القرآن الكريم ألوانا من العقوبات التي عاقب بها رب العباد فريقا من المذنبين: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ (العنكبوت: 40)، والمعاصي إذا كثرت وعمت وقع الهلاك على أهل الأرض. وتطرق المقال إلى أقسام الذنوب وتنقسم إلى كبائر وصغائر واختلف العلماء في تعريف الكبيرة والصغيرة وأمر النبي ﷺ باجتناب كبائر الذنوب. وخلص المقال إلى أن المرتكب للذنوب من أهل الإيمان لا يخرج بارتكابه إياها عن الإسلام وإن كان معرضاً لعذاب الله تبارك وتعالي بخلاف ما ذهب إليه أهل الإرجاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|