ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية على الرفق بالمخطئ

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: بدوي، عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع555
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع الأول
الصفحات: 61 - 63
رقم MD: 882854
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان التربية على الرفق بالمخطئ. وتناول فيه الرفق في اللغة ضد العنف، والرفق اصطلاحاً يعني لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل، ولقد كان الرسول ﷺ المثل الإنساني في الرفق بالعامة: عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال " إني لأدخل في الصلاة فأريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه" (البخاري:707). كما أشار المقال إلى المثل في الرفق بالمخطئ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا بال في ناحية المسجد فأسرع الناس إليه، فنهاهم النبي ﷺ وقال " إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين صبوا عليه سجلا من ماء أو قال ذنوبا من ماء" (البخاري: 220). واختتم المقال بأن الداعية يجب أن يكون رفيقا ولا يجوز أن يكون عنيفا غليظا، فإن الداعية إذا كان عنيفاً غليظاً فقد خالف أمر الذي يدعو إليه، فالدعوة إلى الله، والله أمر الدعاة أن يكونوا هينين لينين، أمرهم بالرفق ونهاهم عن العنف فإذا خالف الداعية فقد خالف أمر الله وخالف أيضا هدي رسول الله ﷺ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة