ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نعمة الكلام وترويض اللسان

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع559
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: رجب
الصفحات: 17 - 19
رقم MD: 883082
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: إن من أعظم نعم الله على عباده جارحة اللسان، والتي أناط الله بها نعمة الكلام، وعلق بها أسهل العبادات وأعلاها ووعد المتعبد بها بأعلى الدرجات وأرقاها ثم حذر المفرطين فيها المستهنين بها من أحط الدركات وأدناها، ولذا فجاء المقال ليكشف عن نعمة الكلام وترويض اللسان. واستعرض المقال حديث الرسول صلي الله عليه وسلم" عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالاً، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. وتطرق المقال للحديث عن تخريج الحديث، وشرح الحديث. ثم استعرض المقال ما نستفاده من الحديث، والمتمثل في نعمة الكلمة، والكلمة بداية النجاة، والكلمة جهاد، والكلمة أمانة، وخطورة الكلمة. وأخيرًا فإن الكلمة سلاح له حد حاد إلى الجنة، وآخر يؤدي إلى النار؛ فإن كانت من رضوان الله على الطائعين كانت الكلمة الطيبة الصالحة العامرة المأجورة بالجنان، وإن كانت من سخط الله على المعرضين كانت الخبيثة الباطلة الهادمة المعاقبة بالنيران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة