ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الديمقراطية مزعجة ولكن يجب حما...>الوصف

الديمقراطية مزعجة ولكن يجب حمايتها: قراءة في مفهوم الحرية والسياسة عند "حنا أرندت"

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: مجدي، رامي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع70
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 10 - 22
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 883126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
الفكر السياسي | أرندت، حنا، ت. 1975 م. | السياسة الحرة | النظم الديمقراطية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان الديمقراطية ولكن يجب حمايتها، قراءة في مفهوم الحرية والسياسة عند "حنا أرندت". فالديمقراطية هي ذلك النظام الذي أصبحت الشعوب بمختلف ثقافاتها تتطلع إليه، فهي نظام حكم الشعب، كما سماه الإغريق، اشتقاقاً من كلمتي، حكم (Kratos) والشعب (Demos)، وبذلك فجوهر الديمقراطية هي الحرية. وكشفت الدراسة عن رؤية "حنا أرندت" للسياسة والتي بدأت بتتبع نشاطات الأساسية التي يمارسها في العالم، حيث قالت "حنا" أن الحياة الإنسانية فيها ثلاثة نشاطات رئيسية، كل نشاط يقوم بدور ما في حياة الإنسان، هذه الأنشطة هي العمل، والحرفة والفعل، (العمل) هو كل الأنشطة التي تحركها حاجات الإنسان الضرورية لأجل سدها وحماية بقائه، ومن ثم به العمل يتسم بكونه ممارسة غير حرة، لأنها خاضعة لمتطلبات الحاجة والضرورة، بينما (الحرفة) هي الأنشطة التي يقوم فيها الإنسان بصناعة وابتكار أشياء هدفها تسهل متاعب العمل، أما (الفعل) فهو ذلك النشاط الجماعي المشترك الذي يقوم بين البشر من دون واسطة المادة أو الأشياء. وأشارت الدراسة إلى ما قالته "حنا" عن السياسة الحرة والتي لها عدد من العيوب أو الإحباطات كما تسميها تدفع الأفراد للانزعاج والخوف منها، هذه العيوب هي أن الأفعال الحرة تؤدي إلى عدم الاستقرار، فالأفعال الحرة غير قابلة لتنبؤ نتائجها، غير قابلة للسيطرة أو معرفة المسئول عنها، ولذلك فالأفعال الحرة نادراً ما تحقق فاعليتها، فالسياسة متي كانت حرة فهي مصدر انزعاج، نظراً لكونها غير مستقرة، غير قابلة للتنبؤ، وغير قابلة للسيطرة، ولا تحقق كلها أهدافها أو لا تحققها بسرعة. كما استعرضت أسباب الحفاظ على السياسة الحرة والتي تمثلت في حماية إنسانية الإنسان، كما أن محاولة السيطرة على السياسة ما هي إلا لقتل الحرية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى ما قالته المفكرة السياسية الألمانية "حنا أرندت" حول الثورات العربية المختلفة منذ (2011) والتي تمثلت في أن الشعب العربي متي ما تركت له الحرية تصبح فوضي لا يمكن السيطرة عليها، كما أن التغيير الحقيقي للسياسة يكون بتغير الناس أنفسهم، وليس بتغيير الأنظمة السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.