المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، أحمد صلاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع559 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | رجب |
الصفحات: | 65 - 67 |
رقم MD: | 883140 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال إرشاد العمال إلى إصلاح الأعمال. وأوضح المقال حكمة الله تعالى القاضية أن العبد لا يدري بما يختم له، لا على أي شيء يموت، ومن هنا اشتد خوف السلف من سوء الخاتمة، فمن أحدث قبل الإسلام بطلت صلاته، ومن أفطر قبل غروب الشمس ولو بلحظة فسد صيامه، ومن أساء في أخر عمره لقى الله بهذا الوجه، لأن الأعمال بالخواتيم. وأشار المقال إلى ما رواه أحمد في مسنده من رواية حميد الطويل عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لا تعجبوا من عمل عامل حتى تنظروا إلى ما يُختم به، فإن العبد ليعمل العمل الذي إن مات عليه دخل الجنة، فإذا به يعمل بعمل أهل النار فيدخل النار. وأظهر المقال بعض من الأعمال المهلكات التي تحرق عمل العامل ومنها، رؤية النفس والإعجاب بها، مشاهدة بلوغ الكمال منها، مما يدفعه عمله للحكم على الناس، والتحكم في مصائرهم. كما بين المقال أن أخطر شيء يقع المرء في شراكه، موت الفجأة، فهو كما جاء في الحديث (أخذة آسف). واختتم المقال موضحاً أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله من أن يتخبطه الشيطان عند الموت كما في سنن أبي داود من حديث أبي اليسر الأنصاري، كعب بن عمرو، فهذا هو النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم، فماذا يفعل العصاة الضعفاء أمثالنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|