المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | البوسلامة، عامر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع366 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 42 - 44 |
رقم MD: | 883626 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان البعد الطائفي في القضية السورية. فالشعب السوري لا يعرف الطائفية، برغم وجود الحالة المذهبية والتعدد الديني منذ مئات السنين والمجتمع السوري عبر تاريخه مجتمع متعايش، أبناؤه ارتضوا الحياة معاً، وفيه مسلمون وغير مسلمين، وهم متجاورون متعاونون، ومعروف أن سوريا سنية من باب الأكثرية، ودمشق عاصمة الحضارة الأموية، في بعدها المعرفي وتاريخها السياسي، وهذه الحقيقة صارت عامل مسؤولية، وترتب عليها أن يكون أبناء هذا البلد على عاتقهم أمانة الاستقرار المجتمعي والأمان الحياتي. وأشار المقال على أن تجربة السياسي الوطني (فارس الخوري) وتعاضده مع سائر أبناء الشعب السوري، ومنهم السباعي والزرقا والمبارك والبيطار والدواليبي، خير مثال على حقيقة هذا التعايش، وعدم وجود مشكلة طائفية، وهذه التجربة بكل توسعاتها تحتاج إلى تأمل دقيق، وإعادة إنتاج للتجربة برغم كل التخريب المنظم الذي جاء به نظام السوء والظلم والفجور والفتنة والضياع. وأظهر المقال أن (حزب الله) اللبناني والعراقي، في مقدمة القوى الطائفية التي ارتكبت مجازر بحق أبناء الشعب السوري، وشارك في الإجرام المنظم والإرهاب العريض، كتائب من الطائفيين، منها كتائب القدس. وختاماً ذكر المقال أن البعد الطائفي المحزن يمارس من طرف واحد على شعبنا الذي لم يرد سوى شعارات الوحدة السورية، واتفقت كلمة معارضته في الوثائق المعلنة على نبذ الطائفية، وإنها ليست بسبيل مستقيم؛ فالطائفيون هم، والشعب السوري ليس طائفياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|