ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أراكان: شقيقة الشام في الجراح والآلام

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الخطيب، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع367
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 46 - 49
رقم MD: 883766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان أركان شقيقة الشام في الجراح والآلام. فيُعد القتل بالسيوف والتمثيل بالجثث وحرق المسلمين أحياء وذبح الأطفال بالسكاكين واغتصاب النساء تحت تهديد السلاح وركام الجثث والأرجل والأيدي المبتورة وحرق المحاصيل الزراعية وتدمير القري وحرق مئات المنازل وفيها سكانها أو إرغامهم على دخولها وهي تحترق هذه هي الصور القادمة من أراكان بحسب تقارير دولية بما فيها تقارير الأمم المتحدة ولم ينج حتى الرضع من حقد عصابات البوذيين وقوات الجيش. وأوضح المقال أنه في عام 2012 أعلن الكهنة البوذيون الحرب المقدسة ضد المسلمين في أركان كما باركت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية الغزو الروسي الهمجي لسوريا وإبادتها لشعبها بالوصف ذاته وأعلن الخامنئي تداعي مجوسه في كل مكان وزحفت عصاباته ومليشياته الطائفية نحو الأرض المباركة من كل حدب وصوب كجراد منتشر. وأشار المقال إلى أن أراكان تشتهر بأوديتها وأنهارها كما تعرف بجبالها الشاهقة وغابتها الكثيفة وهي غنية جدا بثرواتها الزراعية والحيوانية والسمكية لكن المفارقة المؤلمة أن أهلها يعيشون في فقر مدقع بسبب السياسات الاقتصادية الظالمة التي تنتهجها حكومات بورما وقد غزاها البوذيون الزاحفون من بورما وأقاموا المذابح الجماعية للمسلمين وطمسوا المعالم الإسلامية ثم جاء الاحتلال الإنجليزي ولم يتوقف نزيف الدم المسلم بل زاد. وخلص المقال إلى أن مأساة أركان وسوريا فضحت أدعياء الديمقراطية المزعومة في العالم المتدن وأظهرت حقيقة أدعياء حقوق الإنسان فحينما يُصب العذاب صبا على المسلمين ويضطهدون فإن الأذان تصم والعيون تعمي والألسنة والأقلام تخرس وإذا تعرضت أقلية أو جالية بل ربما فرد واحدا من رعاياهم لأذى أو مسه أحد بسوء فإنهم حينئذ يعلنون الطوارئ وتستنفر الجيوش وتستعرض الأساطيل قوتها وتتحرك كل وسائل الإعلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة