ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاغتراب الاجتماع في شعر الطغرائي

العنوان المترجم: The Social Alienation in The Poetry of Al-Tughrai
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالنبي، وليد سليم عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 305 - 319
DOI: 10.21608/JFPSU.2017.58722
ISSN: 2356-6493
رقم MD: 883977
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الاغتراب الاجتماعي في شعر الطغرائي. فقد تمثلت هذه الغربة عند الطغرائي في غربة الناس، فالظروف السياسية الحرجة التي مرت بها الدولة السلجوقية في تلك الحقبة الزمنية كان لها عظيم الأثر على شخصية الشاعر، فقد أجبر الطغرائي على الرحيل فكان من نتائجه التعرف على مجتمعات مختلفة، وعلى أناس مختلفين في عاداتهم وتقاليدهم، ويختلفون في غدرهم ووفائهم، فأول غربة شعر بها الطغرائي من الناس أو الأفراد انعدام "الوفاء والأمان"، فكان الطغرائي يشعر بأن جميع المحيطين به ما هم إلا أعداء له يريدون التنكيل والإطاحة به، هذا الشعور جعله يفتقر إلى الوفاء والأمان اللذين يسعى إليهما كل إنسان إن كان في بلاد الغربة أو في وطنه، لكن الأمر يختلف عند الطغرائي الذي كان غريبا عن تلك البلاد، ولذلك كانت حاجته إلى الوفاء والأمن من الضروريات التي تساعده على التكيف والاستقرار واستمرار الحياة في تلك البلاد، ولكن انعدامها كان له أثر سلبي على شخصية الطغرائي، فالإحساس بالغربة بين أناس تتفق معهم في عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم إحساس يبعث على المرارة والحزن. واستعرضت الدراسة أمثلة ونماذج للاغتراب الاجتماعي في شعر الطغرائي. وختاما فإن تعاقب الإخفاقات والإحباطات تؤدى بالإنسان إلى اعتزال كل شيء، فالزمان كله بؤس وشقاء، والناس ليس فيهم فاضل ولا شريف ولا كريم، ووجود الحل الوفي أمر مستحيل، والشاعر لا يملك إلا علمه وأدبه الذي أتعباه، لقد انفصل الشاعر عن الزمان، استوى عنده الفرح والترح، فهانت عليه الدنيا، وشعر أن كل شيء فيها وهم من الأوهام، لا يعدو أن يكون رسما على التراب تذروه الرياح، فيخاطبنا وهو يتمذق من الداخل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2356-6493

عناصر مشابهة