ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبعاد الغزو البرتغالي لجدة

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الظرافي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع370
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 72 - 77
رقم MD: 883998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن أبعاد الغزو البرتغالي لجدة؛ حيث ترتب على فتح السلطان محمد الثاني للقسطنطينية، وإزالته للإمبراطورية الرومانية الشرقية من الوجود عام (857 هـ / 1453م) إلى انفجار براكين الغضب والحقد في نفوس نصارى أوروبا تجاه الإسلام وأهله وخاصة لدى البابوية في روما. وأوضح المقال أنه نظرا لأن البرتغال تمكنت آنذاك من إنهاء الوجود الإسلامي في غرب الاندلس، وورثت القوة الإسلامية البحرية الضاربة على ساحل المحيط الأطلسي، واستفادت من التقنيات التي طورها المسلمين في الشئون الملاحية، فقد كانت هي المعنية بتنفيذ رغبة البابا العدوانية بإشعال فتيل الحرب الصليبية ضد المشرق الإسلامي من جديد. ثم تطرق المقال الى خطة البوكيرك لتدمير مكة، ومحاولات البرتغاليين لغزو جدة، ومن أشهر تلك المحاولات ما يلي، المحاولة الأولي: كانت في عام 919 هـ / 1513م، والثانية: كانت في عام 921هـ / 1515مم، والثالثة: كانت في عام 1517م، والرابعة: كانت في عام 1520م. وأكد المقال على أن العثمانيون برغم من بعد دولتهم عن البحر الاحمر والبحر العربي، حيث كانت السفن البرتغالية تصول فيهما وتجول، أكثر وعياً من المماليك بالخطر البرتغالي على قلب العالم الإسلامي، وخصوصاً البقاع المقدسة، ولذلك فقد بدأ العثمانيون يتدخلون لمكافحة هذا الخطر منذ وقت مبكر نسبيا. كما بين المقال دور العثمانيون في جعل البحر الأحمر بحيرة إسلامية، حيث قاموا بتحديد نطاق توغل السفن الأوروبية في البحر الأحمر بحيث لا تبحر أبعد من ميناء المخا، نظراً لكون الحرمين الشريفين يقعان على مقربة من ساحل هذا البحر. واختتم المقال باستعراض بعض العبر والدروس المستفادة من محاولات غزو البرتغال لجدة، ومنها حماية الله لبيته الكريم من شر البرتغاليين الحاقدين، وأهمية اعداد القوة قدر الطاقة والإمكان لمحاربة أعداء الدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة