ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البولوفونية والكرنفالية في رواية "نزل الظلام" لماجد الجارد

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: المخيلد، إيمان عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع59
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع
الصفحات: 48 - 53
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 884062
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على البولوفونية والكرنفالية في رواية "نزول الظلام" لماجد الجارد. لقد عرف ميخائيل باختين الرواية البوليفونية بأنها الرواية المتعددة الأصوات ذات طابع حواري على نطاق واسع. وأوضح المقال أن بعض الكتاب يستخدمون تقنية " الكرنفالية" من دون الوعي بأهمية أن يختلف الصوت السردي عن الآخر في سرد الحديث الواحد، فالرواية هي الجنس الأدبي الأكثر قدرة على تجسيد هذا المصطلح الذي أتى من حقل فني مغاير هو حقل الموسيقي، ليمارس اشتغاله في النصوص الروائية، ليعكس وجوداً تعددية في النصوص الأدبية. كما أكد على أن الرواية البوليفونية تتيح لكاتبها أن يستعرض كل وجهات النظر والرؤى المفارقة في الحياة، فتعدد الصوات يعني تعدد الرؤي والمنظورات الأيديولوجية التي تعبر عنها الشخصيات داخل الرواية. ثم استعرض الشروط التي ينبغي توافرها في الرواية البوليفونية، والاستراتيجية السردية التي اتخذها الجارد لعرض وجهة نظره، ومضمون رواية "نزول الظلام". كما تطرق إلى غياب فلسفة الزمن في الرواية، والمكان في رواية "نزول الظلام". واختتم المقال موضحا أنه من الممكن أن يكون الكرونوتوب وسيلة من وسائل الروائي الفنية لتلمس انعكاس الزمان على المكان، وتغير إحساس الشخوص بالمكان نتيجة للمتغيرات الزمنية، ففي رواية "نزول الظلام" كان إحساس البطل بالمكان متسعا براجا، لكن بتغير اللحظة الزمانية من الانتقال من عالم الرحابة إلى النزل، ساعتها يتحول المكان إلى مكان مغلق، وفضاء ضيق، حيث انعكاس اللحظة الزمنية على الفضاء المكاني، ويصير النزول كمتغير كرونوتوب أكثر قتامة وعتمة على روح البطل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة