ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سوء فهم النصوص الشرعية: التشخيص والعلاج

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي: أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية - غزة
المؤلف الرئيسي: أبو سخيل، عامر إسماعيل سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 307 - 344
رقم MD: 884506
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: تقوم فكرة البحث حول إظهار الوجه الجميل والمشرق للشريعة الإسلامية، خاصة في هذه الأيام التي أصبح بعض المنتسبين للإسلام يتبنون فكر الغلو والتشدد، وإظهار الإسلام بمظهر العنف، ومنهم من يتبنى المعتقدات والتفسيرات الباطنية البعيدة كل البعد عن حقيقة اللغة ومدلولات الألفاظ؛ وجميعهم أخطأوا، لسوء فهمهم للنصوص الشرعية، أو لتفسيرها في غير موضعها دون الرجوع إلى العلماء الراسخين في العلم، وقد تناولت في هذا البحث تعريف النص لغة واصطلاحا، وإبراز الخصائص التي تتمتع بها النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، وبيان وتوضيح الضوابط التي تساعد على فهم النصوص؛ واتبعت في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي الوصفي والتحليلي، وتوصلت من خلال الدراسة إلى عرض أهم النتائج التي كان الوصول إليها بجهد بحثي من الباحث نفسه، وأهمها: أن النصوص الشرعية ربانية المصدر، وقد تكفل الله بحفظها، وتمتاز بالتدرج والتفريق عند النزول، والإيجاز والإعجاز، ومرونة وسعة ألفاظها، وهي حجة الله على الخلق، وهي مصدر التحليل والتحريم، والإعراض عنها يقدح في الإيمان، وإليها يرجع الاحتكام عند التنازع والخلاف، وهي المقدمة على غيرها، وهي الميزان لمعرفة الرأي الصحيح من السقيم؛ كما توصلت الدراسة لمجموعة من الضوابط التي يجب مراعاتها عند التعامل مع النصوص وهي: ضرورة الجمع بين ظواهر النصوص ومعانيها عند تفسيرها باعتدال وبدون تقصير، معتمدين على فهم الخطاب باللسان العربي، وقواعد البيان، وعرف الخطاب العربي، والتفريق بين مقاماته ومعانيه المقصودة وغير المقصودة، وبين المعاني الحقيقية والمجازية، وتعليل النصوص، وإدراك مقاصد الشريعة الثابتة قطعياً أو ظنياً؛ كما وتوصى الدراسة بضرورة الاهتمام والوقوف على خصائص النصوص الشرعية وضوابطها عند التفسير أو الاجتهاد، ومعرفة سبل وعلاج سوء الفهم، لأن الجهل بهذه الأمور وعدم الوقوف عندها يؤدى إلى ضياع النصوص أو الاستخفاف بها، ويؤدى إلى انحراف فـي فكر وتصور بعض المسلمين، وذلك إما بعدم وضعها في المكان الصحيح وعدم إدراك كيفية التعامل معها بشكل صحيح، أو عدم معرفة النصوص من حيث دلالتها ومقاصدها التشريعية.

عناصر مشابهة