ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخلل في فقه التكفير لدى جماعات الغلو والتطرف: التشخيص والتصويب

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي: أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية - غزة
المؤلف الرئيسي: فرحات، يوسف علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الغول، نادية حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 519 - 557
رقم MD: 884518
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: من الآفات الخطيرة التي ابتلى بها المجتمع الإسلامي (آفة الغلو) هذه الآفة التي تضرب في بجذورها؟ إلى عصر الخوارج، بل لا نبالغ إذا قلنا: إن رائد الغلاة هو (ذو الخويصرة) الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "اعدل يا محمد فإني أراك لم تعدل". والغلاة قوم يبدؤون بالتكفير وينتهون إلى التفجير، غلوا في الدين فهماً وتطبيقاً، فأساءوا من حيث أرادوا الإحسان، وأفسدوا من حيث أرادوا الإصلاح، حصروا التدين في نطاق لا يعدوه، وأرادوا أن يأمروا الناس السير على مذهبهم، ووصلت بهم الحال إلى تكفير العام والخاص، حتى العلماء المختلفين معهم في الرأي والمنهج. ومن مظاهر الخلل عند جماعات الغلو والتطرف: الخلل في فقه التكفير، ومن ذلك تسرعهم في إطلاق أحكام الكفر على الحكام والشعوب، مع الغفلة عن خطورة التكفير وفتنته، وكذلك التكفير بالشبهة، وبلازم القول، والمختلف فيه، وإنزال آيات نزلت في الكفار على المؤمنين، كذلك الغفلة عن موانع التكفير وتجاهلها. لذا كان هذا البحث الموسوم بـ (الخلل في فقه التكفير لدى جماعات الغلو والتطرف -التشخيص والتصويب).

عناصر مشابهة