ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العامل البريء والسيارات المسروقة

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: المياسي، محفوظ (مؤلف)
المجلد/العدد: مج35, ع404
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 110 - 119
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 884667
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان العامل البريء والسيارات المسروقة. وأشار فيه إلى شاب يدعى ""منير"" لم يتجاوز عمره الخامسة والثلاثين عاماً، يقبع وراء القضبان منذ أربع سنوات، بتهمة بيع سيارات مسروقة، وهو مذنب. وأوضح المقال أنه ولد في صنعاء من أبوين هما في الأصل من محافظة ذمار، تربيت في كنفها، ضمن أسرة يعولها والده والمكونة من أربعة أشخاص، كما أنهم عاشوا حياة مرفهة ورغدة، مستقرة وهادئة في منزل مكون من دور واحد، بناه الوالد في العاصمة، وتم تجهيزه بأحدث وسائل الراحة والمتعة، من أثاث وديكور وأجهزة منزلية متطورة، وكان والده يعمل في التجارة، يمتلك معرضاً لبيع وشراء السيارات، يدر عليه أرباحاً كثيرة، كما أشار إلى انقلاب موازين حياتهم وذلك لأن والده يتدخل في علاقات تجارية متشبعة، وبدأ يتاجر في الأراضي، إضافة إلى تجارته في السيارات، وبعد فترة دخل في مشاكل الأراضي، وأصبحت لديه قضايا في المحاكم، وصراعات مع الأخرين، بالإضافة إلى تراكم الديون عليه لدرجة كبيرة وبسببها دخل السجن، وهذا ما اضطره إلى بيع المعرض والمنزل لتسديد الديون، فأصبحوا فقراء مفلسين. وبين المقال أنهم استأجروا منزلاً صغيراً، وبشكل سريع أصبح والده عجوزاً، حيث لم يكمل ""منير"" تعليمه وانتقل للعمل في معرض صغير لبيع السيارات المستعملة، يملكه شخص تربطه علاقة قديمة بوالده وذلك مقابل خمسون ألف ريال يمني، بالإضافة إلى مواصلته هذا العمل لمدة ثلاثة سنوات، ولكن صاحب المعرض كانت يتاجر في عدة سيارات ليس لهم جمارك مع اشخاص مخصصين ويجعله هو البائع وبدون أوراق رسمية وبعد هذا حضر فريق الشرطة، ومعهم الرجل الذي اشتري السيارة، وتم القبض عليه وعرفه أن السيارة التي باعها مسروقة ومبلغ عنها، وقد تواصلوا مع صاحب المعرض، فأنكر معرفته بها، فحكي للشرطة كل ما حدث وأصبح هو المتهم الوحيد في ذلك وتم ترحيله من السجن الإحتياطي إلى السجن المركزي وتم سجنه خمسة سنوات ودفع عشرين مليون ريال يمني ثمن السيارات المسروقة التي كنت أبيعها. وختاماً توصل المقال إلى أن ""منير"" يعتبر ضحية لرب عمله أو ضحية لسذاجته المفرطة، ولكن كل القرائن كانت ضده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة