ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الجامعات في علاج التشوهات المعرفية ونشر ثقافة الوسطية والتسامح لدى طلبتها: دراسة ميدانية

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي: أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية - غزة
المؤلف الرئيسي: عساف، محمود عبدالمجيد رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 1629 - 1684
رقم MD: 884718
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

287

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى درجة تقدير طلبة الجامعات لدورها في علاج التشوهات المعرفية ونشر ثقافة الوسطية والتسامح، والكشف عما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائيا عند مستوى (α≤0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد العينة لهذا الدور تعزى إلى متغيري (الجنس، الكلية). ولتحقيق ذلك اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، بتطبيق استبانة مكونة من (50) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات: (علاج التشوهات المعرفية، تعزيز التسامح، نشر ثقافة الوسطية) على عينة عشوائية بسيطة مكونة من (431) من طلبة الجامعات الفلسطينية (الإسلامية، الأزهر، فلسطين). وكان من أهم النتائج: • الدرجة الكلية لتقدير أفراد العينة لدور الجامعات في علاج التشوهات المعرفية ونشر ثقافة الوسطية والتسامح كانت عند وزن نسبي (68.47%) وهي درجة كبيرة أقرب إلى المتوسطة. حيث جاء مجال (تعزيز التسامح) في المركز الأول بنسبة (%71.81)، يليه المجال الثالث (نشر ثقافة الوسطية) على المركز الثاني بوزن نسبي (70.81%) وأخيرا المجال الأول (علاج التشوهات المعرفية) على المرتبة الأخيرة بوزن نسبي .(%64.31) • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤0.05) بين متوسطات درجات تقدير طلبة الجامعات الفلسطينية لدورها في علاج التشوهات المعرفية ونشر ثقافة الوسطية والتسامح تعزى إلى المتغيرات: (الجنس، الكلية) وفي ضوء النتائج، أوصى الباحث بعقد اللقاءات الشبابية على اختلاف أطيافهم الحزبية في الجامعة من أجل بناء استراتيجية الحوار البناء، وتعزيز الوسطية والتسامح وعلاج بعض التشوهات المعرفية من قبل شخصيات يرتضيها الجميع، وتجنب التعصب للآراء الذي قد يؤدي إلى الشحناء والعداوة، وتربية الطلبة على ترسيخ مفهوم الحوار ومبادئه وآدابه وفق رؤية إسلامية صحيحة.