مأساة فاطمة !!
| المصدر: | الأمن والحياة |
|---|---|
| الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
| المؤلف الرئيسي: | المياسي، محفوظ (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | مج35, ع407 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
السعودية |
| التاريخ الميلادي: |
2016
|
| الشهر: | مارس |
| الصفحات: | 90 - 103 |
| ISSN: |
1319-1268 |
| رقم MD: | 884783 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
"استعرضت الورقة موضوع بعنوان مأساة فاطمة. كانت مدللة وكان والدها يحبها لأنها البنت الوحيدة وبقية أخواتها ذكور، لكنها ليست عندهم كذلك، والسبب أنها بنت الزوجة الثانية، فكان اخواتها ينظرون لها ولوالدتها وأخوها الذي ولد بعدها وكأنهم دخلاء، وكانت دائما تسمع عتاباً باستمرار والسبب وراء ذلك هو مشاركتهم في الميراث، فكان لوالدها محلات تجارية لبيع قطع غيار السيارات وأخواتها يعملون فيها، ثم بعد فترة أصبحوا هم يديرون العمل، ويتحكموا في نفقات المنزل فأبوها أصبح كبيراً في السن يقضي جل وقته في البيت، وتوفي والدها وهي في العشرين من عمرها، وأخوها الشقيق في الثامنة عشر من العمر، وبعد وفاة والدها بأسبوع تقاسم اخوتها من الاب التركة بينهم من مال وأراض ومبان، أما المحال التجارية فقد ظلوا شركاء فيها، ثم تزوجت فاطمة بعد وفاة والدها بعام لأبن عمها الذي كان يعمل مع أخواتها في المحال، واصبح بين اخوتها وزوجها خلاق واشتد بينهم الخلاف ووصل إلى درجة اطلاق نار متبادل بين الطرفين أمام احد المحال لم يصب فيه أحد وأرادوا استخدامي كورقة ضغط عليه لا أكثر لأنهم لا يحبوها ولا يتحملون رؤيتها، وظلت حياتها مستقرة وهنيئة إلى تلك الليلة المشؤومة عندما سمعت طرقات الباب وناداها اخاها علي بعد خروج زوجها بنصف ساعة وكانت تتحدث له من وراء الباب وما ان وضع قدمه على عتبة المنزل أمسك بها وشدها من شعرها وهويت على الأرض وأخذ يشتمها بأقبح الألفاظ وعندها تخيلت أنه سوف يخرجها من منزلها بالقوة ويعيدها فضربته بسكين فوقعت في عنقه واندفع الدماء وارتخت يديه، فاتصلت بزوجها فذهبوا به إلى المستشفى ولكنه فارق الحياة فاستدعتها النيابة على السجن وتم التحقيق معها وأحالت القضية في جلستين فقط حتى أصدر القاضي حكماً ابتدائياً قضى منطوقه بالإعدام، لكن زوجها لم يتركها وأستأنف الحكم واستطاع أن يثبت أنه قتل من غير قصد وحكم بالدية المغلظة مبلغ وقدره عشرة ملايين ريال يمني، ولان المبلغ كبير وبالملايين جعل زوجها يقوم بجمع التبرعات من فاعلي الخير ورجال المال والأعمال لدفع الدية وإخراجها من السجن، لكن اخوتها استأنفوا الحكم لأنهم يريدون إعدامها وقهر زوجها وأمها. وختاماً إنه وراء شيوع فكرة دونية المرأة وسلبها إنسانيتها وحقوقها، الظلم الواقع على مئات الالاف من النساء اليمنيات اللواتي يشعرن بالظلم والإهانة، اللواتي ليس لهن حق اختيار الحيادة التي يردنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
|---|---|
| ISSN: |
1319-1268 |
عناصر مشابهة
-
العصابة
بواسطة: المياسي، محفوظ منشور: (2016) -
العار والعصى العادلة
بواسطة: المياسي، محفوظ منشور: (2016) -
صانع المتفجرات !!
بواسطة: المياسي، محفوظ منشور: (2016) -
لكل سجين حكاية
بواسطة: المياسي، محفوظ منشور: (2016) -
مصممة فساتين الأعراس
بواسطة: المياسي، محفوظ منشور: (2016)
