ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجتمع الرباطي والروافد المكونة لثقافته

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: كبزيز، يونس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 26 - 32
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 884859
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على المجتمع الرباطي والروافد المكونة لثقافته. فالمغرب يتميز بخصوصية جغرافية فريدة جعلته نقطة التقاء الحضارات الشرقية والغربية الشمالية والجنوبية، فشكل بذلك معبراً وممراً لهذه الحضارات، وهو ما أكسبه خاصية التعايش الحضاري التي ميزته، فكان كنفاً لثقافات وحضارات، وفدت عليه من مختلف أقطار العالم القديم، فامتزج فيها سكانها الأصليين بالمهاجرين، الذين استقروا بالمغرب عبر هجرات متتالية قبل وبعد الفتح الإسلامي، فنسج على مدى قرون طويلة، الهوية المغربية، من الأمازيغ والكنعانيين والفينيقيين، والعرب المسلمين وغيرهم، ويمكن تقسيم المجتمع الرباطي إلى قسمين بارزين، قسم خاص بالعنصر الإسلامي الذي يتكون من أجناس مختلفة، فيتطرق الفقيه عبد الحفيظ الفاسي في كتابه (خطوات وخطرات) للعنصر البشري المكون للمجتمع الرباطي فوضع لها تقسيماً اثنياً وهي، الشاليين، والأخلاط النازحين إلى الرباط، وبيوتات أهل الأندلس. والقسم الثاني العنصر اليهودي الذي كان له حضور في المجتمع الرباطي منذ القديم، فمن بين الفئات الوافدة على المغرب منذ القديم العنصر اليهودي الذي استوطن المغرب في فترة مبكرة، فيذهب بعض الباحثين خاصة اليهود منهم إلى ان العنصر اليهودي يرجع تواجده بالمغرب إلى الفترة الفينيقية والرومانية. وختاماً تميز المجتمع المغربي عامة والرباطي خاصة، بتنوع في التشكيلة السكانية، التي تكونت على مدى تاريخه العريق والتي أغنت موروثه الثقافي والاجتماعي، وساهمت في تمييز المجتمع الرباطي عن غيره، بخصوصيات ثقافية لا نجدها إلا فيه، مع التأكيد على ان تأثير هذه التشكيلات السكانية لم يكن بنفس الحدة عند معظمهم، حيث يغلب على المجتمع الرباطي الطابع الأندلسي خاصة والتي يقول عبد الحفيظ الفاسي عن العناصر الاندلسية (بانها زينة البلاد وأعيانها). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259