ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرصنة المتأخرة بالمغرب: قراءة من منظور جديد

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: عمالكي، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 67 - 84
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 884925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على القرصنة المتأخرة بالمغرب قراءة من منظور جديد. فالقرصنة شكلت أحد المواضيع المثيرة والمستعصية في تاريخ المجالات البحرية العالمية لامتداداتها الطويلة، وتعد من جهة أخري مادة دسمة للدراسات العلمية والندوات التاريخية المتنوعة. وتناولت الدراسة مفهوم القرصنة والتي تمثل كل البحارة والنوتية والجنود الذين يمتهنون الإغارة على شواطئ وسفن دول أخري والقريص آله ومرساة السفينة بتعبير الأب دان في تاريخ الدول البربرية وقراصنتها. كما تشكلت بين القرن الخامس عشر والتاسع عشر، في كثير من أنحاء عالم المحيط الأطلسي سلوكات ملاحية، ونظم حضارية أرخت بظلالها على تاريخ هذه المنطقة وصبغتها بطابعها المتغير، ولكن رغم التنوع والاختلاف فقد حافظت على علاقات وثيقة مع منطقة البحر المتوسط. وأشارت الدراسة إلى القرصنة المتأخرة بطنجة المغربية والتي شكلت أحد العوامل التي كرست الوجود الأوربي بسواحل المغرب أو اتخذت القضية ثغرة للتوسع الأوربي منذ قرون فقد كان احتلال بعض الثغور المغربية أساس المواجهة، ويقوم القراصنة بتصيد السفن الأوربية المنفردة عند فترات الرواح أو غياب القوة الريحية، وأثناء هدوء البحر، أو انعدام القوة الدافعة للآليات الشراعية التي تزاوج بين الشراع والتجديف. كما أشارت إلى النشاط القرصاني بطنجة، وكذلك القرصنة والنمو التجاري، فللقرصنة أهمية في العملية التجارية والتنظيمية للسواحل المغربية، وتفعيل تدخل الدولة في مناطق القبائل، فالأسطول البحري القرصني المغربي على الرغم من وظيفته الجهادية، له وظائف أخري تتمثل في القيام بمهام التجارة والخفارة، ومرافقة الرحلات الدبلوماسية، ومهمة الضغط على الأوربي لعقد مزيد من الاتفاقيات (وتقديم الهدايا) وتجديد معظمها، كما أن الأسطول القرصني يؤدي وظيفة الخدمة الدبلوماسية، وحماية السفن والمعاهدات، تحصيل ايتاوات سنوية ثم قيادة الدفاع والهجوم. وختاماً توصلت الدراسة إلى أن طنجة دخلت مع سنوات 1828-1830 مرحلة جديدة من تاريخ إنها تدبير مواجهات الصراع بين ممثلي أوروبا وبين سلطة المخزن حيث انتقلوا من قبول تعديل الهفوات إلى قيادة رهانات حاسمة، تجارياً واجتماعياً ثم اقتصادياً ودبلوماسية؛ فاتخذت طنجة مقراً للقنصليات والمفاوضات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة