ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرصنة المتأخرة بالمغرب: قراءة من منظور جديد

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: عمالكي، عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 103 - 118
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885486
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن قراءة من منظور جديد عن القرصنة المتأخرة بالمغرب. فشكلت القرصنة أحد المواضيع المثيرة والمستعصية في تاريخ المجالات البحرية العالمية لامتداداتها الطويلة وفى التاريخ الراهن انتعشت فرق القرصان الذي يرافق فشل الدول سياسياً وانعدام سلطة قادرة على تسيير دواليب الفضاء البحري كما هو حال سواحل الصومال وعدن في القرن الواحد والعشرين، وبالعودة إلى مظاهر القرصنة البحرية بالسواحل المغربية فقد فرض النشاط القرصني لعدة منطلقات يمكن تحديدها في المعطي الجيوستراتيجية لهذه المناطق والمدن التي تتمتع بالقرب من العقلية الأوروبية. وأوضحت الورقة أن القرصنة أو الجهاد البحري ليس بعمل انتقامي وغريزة النهب عند الأفارقة أو تعطش للدماء وإنما هو مغامرة ليس لها في الغالب وطن ولا دين فهي وسيلة للعيش لا تهتم بالأشخاص ولا بالجنس ولا بالعقيدة وهي عملية جهادية للدفاع عن حوزة الأوطان والثأر وصراع الفقراء ضد الأغنياء، كما أوضحت أن المغرب في نظر وسط مؤرخي البحار قبلة ممارسة القرصنة واللصوصية فقد عرفت القرصنة تطورات ومراحل مختلفة في بنيتها لكن الشاهد على هذه هو السوق المنتصبة لافتكاك الاسري ومردوديتها التي تعود بأموال طائلة للوسطاء. ثم أشارت الورقة إلى القرصنة المتأخرة بطنجة المغربية والنشاط القرصاني بطنجة والنمو التجاري فقد خلق القراصنة المغاربة شبكة اقتصادية حيوية تجاوزت الحدود السياسية لدولهم وتمكنت من الالتفاف على الاوفاق التي أبرمت مع بلدانهم فبذلوا مجهودا للتواصل والتحفيز والتبادل التقني والحربي المسلح وتقوم هذه المجموعات بممارسة أنشطتها في المياه الدولية وفى الجوار. وخلصت الورقة إلى أن الأسطول القرصني يؤدي وظيفة الخدمة الدبلوماسية وحماية السفن والمعاهدات وتحصيل ايتاوات سنوية ثم قيادة الدفاع والهجوم ولهذا الغرض أنشئت أوراش لصناعة المراكب بكل من طنجة والعرائش والرباط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة