ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مساهمة التجار المكيين في النشاط الزراعي في المدينة 1-23 هـ. / 622-643 م.

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: شرف الدين، لمياء محمد سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 6 - 27
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 884940
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على مساهمة التجار المكيين في النشاط الزراعي في المدينة (1-23ه/622-643م). وجاءت الدراسة في عنصرين، استعرض الأول خلفية أهل مكة التجارية، فالتجارة أصبحت المصدر الأساسي لاقتصاد مكة خاصة قبل الإسلام، كما توجه المكيين في حقيقة الأمر نحو النشاط التجاري واهتمامهم به دون غيره من الأنشطة الاقتصادية الأخرى قد حكمته اعتبارات عدة، والتي منها العامل الجغرافي والعامل السياسي والعامل الديني. وبينت الدراسة أن اعتماد المكيين على التجارة، النشاط الرئيسي (وليس الوحيد) والذي حتم عليهم العناية بما يدخل في إطارها من معاملات (الوكالة والقراض والشركة) وضرورياتها من تنظيم للأسواق والقوافل، كما تعددت الأسواق التي كان يرتادها تجار مكة داخل الجزيرة العربية وخارجها والتي منها سوق دومة الجندل والمشقر وصحار ودبا وعكاظ وغيرها، أما القوافل فقد انقسمت بدورها إلى قوافل جماعية وإلى قوافل خاصة، فالقوافل الجماعية هي تلك التي يكون مالها لمجموعة من التجار، وكل يسهم فيها حسب زفرة ماله وكل وفق خبرته، والقوافل الخاصة هي التي تخرج لصالح أسرة واحدة ذات مال كثير أو لصالح أفراد معينين، ولم يقتصر استثمار المكيين لأموالهم في التجارة وحسب، بل اتجهوا إلى الزراعة أيضاً، حيث ازداد توجه المكيين نحو النشاط الزراعي بعد الهجرة إلى يثرب ذات الخاصية الزراعية. وكشف الثاني عن مساهمة التجار المكيين في النشاط الزراعي حيث ارتبط النشاط الزراعي بالمياه، فكانت أول ما استقطب اهتمام مالكي الأراضي الزراعية توفيرها، وكان لامتلاك التجار المكيين الأراضي الزراعية أهمية اقتصادية ذات بال، فإلى جانب كون هذه الأراضي قد فتحت إمامهم المجال لاستثمار أموالهم، فإنها أسهمت في حركت السوق بتلبية حاجياته الغذائية التي كانت في ازدياد مطرد نتيجة استقطاب المدينة للعديد من الفئات الاجتماعية وكذلك للتطور الذي طرأ على المجتمع اليثربي. وخلصت الدراسة بأن مساهمة التجار المكيين في النشاط الزراعي في المدينة قد جعل منها مركزاً إنتاجياً زراعياً وسوقاً لتوزيع هذا الإنتاج داخلها وخارجها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259